اعترافات مسؤولين سابقين في الجيش الأمريكي عن: أجسام طائرة مجهولة تعطل المواقع النووية الأمريكية!
من مدة قريبة، ييجي من سنة كدا، وبعد ما ظهرت تحقيقات وتقارير وزارة الدفاع الأمريكية اللي أجروها عن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية أو الـ(UAPs) المجهولة اللي بتظهر في أماكن كتير من العالم كله مؤخرًا، وفشلهم في تحديد هوية الأجسام دي أو أهدافها، بدأت حكايات مذهلة تخرج من قلب الظل، وتظهر في قلب الصحافة نفسها عشان تقلب العالم كله!
الحكايات دي بيحكيها مسؤولين سابقين في الجيش الأمريكي عاشوا طول عمرهم متكتمين عليها عشان كانوا خايفين على سمعتهم ومناصبهم، وبيتكلموا فيها عن قصص وتجارب غريبة ومرعبة حصلتلهم ومروا بيها مع أجسام طائرة متطورة ومجهولة كانت بتحاول تعطل القدرات النووية لجيش الولايات المتحدة الأمريكية في الستينيات!
شيء لازم حرفيًا هيسحلك تفكير ويخليك تؤمن تمامًا إن في أحداث بتحصل على كوكبنا من وراء الستار، ممكن تكون مهمة أكتر من أحداث التاريخ البشري المسجل كلها، حضر بقى كوباية شايك الحلوة ونعناعك في إيدك، وتعالى معايا أحكيلك عن القصص الغريبة دي النهاردا، وحضر عقلك لصدمات كتيرة.
يلا بينا
البنتاجون تكشف عن الأطباق الطائرة المجهولة
فاكر من مدة كدا، لما كنا اتكلمنا في مقال سابق عن إن وزارة الدفاع الأمريكية أو البنتاجون قدمت تقرير رسمي لمجلس الشيوخ أو الكونجرس الأمريكي عن ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة أو الـ(UAPs)، واللي اعترفوا فيه رسميًا بإن الظاهرة دي حقيقية وبتحصل في أنحاء كوكب الأرض كلها، وإن مالهاش تفسير علمي مقنع؟!
أهو بعد التقرير اللي اتقدم لمجلس الشيوخ دا، وكشفوا عنه للعامة بعدها، بدأ المسؤولين العسكريين الكبار، والناس كلها اللي كانوا ماضيين على تعهدات تابعة للجيش الأمريكي بعدم إفشاء أي أسرار تتعلق بالأطباق الطائرة دي، حصلتلهم في أثناء عملهم، يتكلموا ويحكوا للناس عن اللي شافوه.
واللي شافوه ومروا بيه دا لو عرفته، هتلاقيه غريب ومرعب للغاية.
عندك مثلًا الحكاية الأولى، على لسان ظابط القوات الجوية المتقاعد ديفيد شينديل (David Schindele)، اللي كان قائد قاعدة وحقل صواريخ مينوت التابع للقوات الجوية الأمريكية (Minot Air Force Base missile field)، سنة 1966، واللي بالمناسبة كان هو نفسه اللي صمم الحقائب الخلفية بتاعت رواد الفضاء بتوع ناسا في رحلات أبوللو اللي هبطت على القمر.
إيه بقى اللي قاله وحكاه الراجل دا؟!
أجسام طائرة مجهولة الهوية
اللي قاله إنه مر بحادثة (UFO) (اللي هو الاسم القديم لظاهرة الأطباق الطائرة)، عطل فيها طبق طائر مجهول الهوية عشر صواريخ (ICBM) تحمل رؤوس نووية عابرة للقارات!
الحكاية كلها بدأت لما صحي من النوم في يومٍ ما من ديسمبر سنة 1966، على حكايات وقصص كتير من ناس في منطقة (Mohall) القريبة، إنهم بيشوفوا أجسام طائرة غريبة في السما، ولما راح القاعدة العسكرية بتاعته، مدير المنطقة خده لغرفة التحكم اللي تحت الأرض، وقاله إنه هو والحراس التانيين شافوا طبق طائر بيحوم بره شباك المبني الإداري اللي هما كانوا قاعدين فيه!
وبعد ما فضل طائر لفترة قصيرة وهو بينور بأضواء غريبة، اتحرك فجأة ببطء ناحية الجزء الشمالي من المبنى، بره مجال بصرهم، ولما حاولوا يخرجوا يشوفوا هو راح فين، كان بالفعل وصل عند المنطقة اللي فيها الحراس بتوع القاعدة العسكرية اللي جنب السور الشائك، فاستخبوا كلهم جوة النقطة العسكرية بتاعتهم وقعدوا يتفرجوا عليه مرعوبين من الشباك، وبعدها بثواني قليلة، طار وانطلق لبعيد بسرعة مذهلة واختفى تمامًا!
الكابتن ديفيد كان بيحكي القصة دي يوم 19 أكتوبر 2021، في نادي الصحفيين القومي اللي في واشنطن، وكان بيحكيها قدام تجمع إعلامي ضخم، وكمان عرض على الحضور خريطة لشكل القاعدة العسكرية اللي حصل فيها الحدث دا، عشان يوضح مكان الطبق الطائر اللي شافوه، واتحرك لفين قبل ما يختفي.
بس الفكرة بقى إن الحدث دا مكانش هو المشكلة، المشكلة في اللي حصل بعدها.
اقرأ أيضاً: سيول أشعة جاما!
إحاطة سرية عن الأجسام الطائرة المجهولة
الصواريخ الباليستية كلها المحملة بالرؤوس النووية اللي كانت في القاعدة وقتها اتعطلت وأنظمة التشغيل بتاعتها توقفت تمامًا! ودا حصل بالضبط لما كان الطبق الطائر بيحوم فوق الجزء الشمالي من المبنى، اللي كان تحته مباشرة غرفة التحكم بتاعت نظام إطلاق الصواريخ! حاجة محصلتش في تاريخ خدمتهم العسكرية، ومشافوهاش في حياتهم قبل كدا، ولا شافوها بعدها على كلامهم!
بس القيادة العسكرية للجيش الأمريكي قررت إنها تخفي القصة دي تمامًا عن العامة وقتها، ومضتهم على تعهدات بعدم الإفشاء عن اللي حصل في القاعدة العسكرية وقتها، ودي كانت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية عمومًا وقتها، عشان ماكانوش عايزين يعملوا حالة من الذعر وسط الناس، وكمان كانوا عايزين يخبوا الأحداث اللي بتبين ضعف أنظمتهم العسكرية دي، عشان العصر دا كان في خضم فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، وأي حدث زي دا يتسرب للعامة هيبقى انهزام لقوة عظمى المفروض إنها بتقود العالم كله!
أجسام طائرة مجهولة تستهدف قواعد نووية أمريكية
ودي مش القصة الوحيدة، عندك كمان القصة اللي حصلت لضابط القوات الجوية السابق، الكابتن روبرت سالاس (Robert Salas) قائد قاعدة (Malmstrom) العسكرية التابعة للقوات الجوية، في مونتانا بالولايات المتحدة الأمريكية، يوم 24 مارس من سنة 1967.
الراجل دا طلع بردو على الملأ، وقال قدام العالم كله إن عشر صواريخ محملة برؤوس نووية اتعطلت واطفت تمامًا من جسم فضائي غريب ومجهول الهوية اقتحم القاعدة العسكرية بتاعتهم من دون سابق إنذار! وبيقول إن الحادثة دي نفسها بالضبط حصلت مع قائد تاني، في قاعدة عسكرية مشابهة، قبلها ب 8 أيام بس، يوم 16 مارس من السنة نفسها، وبردو الرؤوس النووية اتعطلت واتطفت تمامًا!
طب تفتكر دا معناه إيه؟! إيه الهدف من وراء إن الأجسام الغريبة دي بتيجي وتعطل الرؤوس النووية لأقوى جيوش الأرض؟!
حكاية المصور روبرت جيكوبز
خد عندك كمان، حكاية المصور الدكتور روبرت جيكوبز (Robert Jacobs) اللي كان بيقود فريق لتصوير مواقع الصواريخ النووية الأمريكية القديمة في الستينيات، الراجل دا بردو طلع وقال إنه كان جزء من حملة تعتيم سرية تابعة للجيش الأمريكي، تتعلق باللي شافه في يوم 14 سبتمبر سنة 1964.
وقتها، روبرت كان بيستعمل واحدة من أحدث الكاميرات المتاحة للمتخصصين في العالم، عشان يصور تجربة عسكرية عبارة عن إطلاق لصاروخ نووي أمريكي حديث سرعته 8000 كيلومتر في الساعة، مزود بتكنولوجيا تمويه مخصصة للدفاعات الجوية السوفييتية.
بس اللي حصل بعدها، إنه لما خلص التصوير الاختباري بتاعه، استدعوه لمكتب مديره العسكري، اللي هو الميجور فلورينزي مانزمان (Florenze Mansmann)، والمدير سأله عن اللي كان بيعمله بالضبط، وإزاي قدر يصور حدث زي دا بالدقة دي.
طبعًا روبرت مكانش فاهم حاجة، لحد ما شاف بالفعل الفيلم اللي هو صوره، وحياته انقلبت رأسًا على عقب زي ما بيقولوا، ودا عشان الفيلم كان ظاهر فيه طبق طائر شكله غريب بيطير جنب الصاروخ بالضبط –اللي سرعته 8 آلاف متر في الساعة!– وبيضرب عليه نبضات وحزم غريبة من الضوء!
طبعًا الصاروخ اللي كان روبرت بيصوره دا مكانش الصاروخ الحقيقي اللي فيه الرأس النووي، لأ كان صاروخ اختباري، بس الطبق الطائر تقريبًا كان فاكره حقيقي، وكان بيطارده عشان يحاول يوقفه قبل ما ينفجر!
الميجور مانزمان ساعتها سأل روبرت عن اللي هو صوره دا، وهل دي مزحة من نوعٍ ما عملها للتلاعب مع رؤسائه وطبعًا روبرت معرفش يجاوب وقاله لأ طبعًا دا بجد ومش هزار، فبعدها على طول قاله إنه ينسى اللي حصل وينسى إنه شافه في يوم من الأيام، ولو حد سأله، فالحدث دا محصلش من الأساس أبدًا، وبعدها جه اتنين رجالة لابسين بدل سوداء وشكلهم ضخم كدا، غالبًا من الـ(CIA) أو المخابرات الأمريكية، وخدوه بره القاعدة.
اقرأ أيضاً: اكتشاف آثار حياة عضوية معقدة على أحد أقمار زحل!
ما هي حقيقة الأطباق الطائرة؟
وفضل روبرت مخبي السر دا لمدة 17 سنة كاملين لحد ما الموضوع بقى أقوى منه، فصرح بيه لبرنامج راديو مشهور، وبعدها كتبت عنه صحيفة صفراء في وقتها، وعلى طول تاني يوم جتله مكالمات مخيفة من ناس بيهددوه بالقتل وبإنهم هيزرعوا قنابل في حديقة بيته الأمامية! فطبعًا سكت تمامًا لحد التطورات الأخيرة وتغير سياسة الجيش من التعتيم إلى التصريح عن الأحداث دي!
وتبعًا لكلامه، فهو بيقول إن الفيديو اللي صوره دا، واللي مستخبي في أرشيف القوات الجوية الأمريكية، هو أهم حدث اتسجل في تاريخ الأرض المعاصر، وإنه بيثبت بما لا يدع مجال للشك إن في حضارة مجهولة ومتطورة تكنولوجيًا بتراقبنا هنا على الأرض!
هتسألني إيه هدفهم، هقولك معرفش!
بس على كلام كابتن روبرت سالاس اللي حكيتلك قصته من شوية، فهو بيقولك إن الأحداث دي كانت في خضم الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي، وإنها حصلت في المدة اللي كان الدولتين فيها على شفا الحرب النووية وتدمير العالم، فبناء عليه الكائنات دي كانت بتبعت رسالة لينا هنا على الأرض إننا نحافظ على حضارتنا ونتخلص من الأسلحة النووية!
بس طبعًا الحكومات بتاعت الدولتين ماكانش هاممهم الكلام دا، وفضلوا يعتموا على الأمور دي لفترة طويلة، عشان على كلامه همه كانوا بيجمعوا قطع من التكنولوجيا المتطورة بتاعتهم دي! وفي شبكة عملاقة من أجهزة الاستخبارات العالمية التابعة لدول كبرى بتتبادل بنوك معلومات عملاقة عن التكنولوجيا دي، بعيدًا عن العيون وخلف الستار، وإحنا منعرفش عنها حاجة!
أشهر حوادث أطباق طائرة في التاريخ
ولو عايزني أقولك حاجة تسحلك، فخليني أفكرك إن حادثة روزويل (Roswell) اللي وقع فيها طبق طائر جنب مزرعة في بلدة روزويل في نيو ميكسيكو، واللي تعتبر أشهر حادثة أطباق طائرة في التاريخ، حصلت في منطقة جنب قاعدة عسكرية كانت موطن مجموعة القصف رقم 509 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، ودي كانت الفرقة اللي رمت القنبلة النووية على هيروشيما وناجازاكي وأنهت الحرب العالمية الثانية!
وتاني أشهر حادثة أطباق طائرة في التاريخ، اللي حصلت فوق غابة ريندلشام في بريطانيا، بردو كانت في موقع يقال إنهم بيخزنوا أسلحة نووية عنده!
ولو دا كله مش كفاية، فخليني أقولك إن أول تفجير نووي عملته الولايات المتحدة الأمريكية كان يوم 16 يوليو سنة 1945، وبعدها على طول بدأت حوادث الأطباق الطائرة في الظهور بكثافة في أواخر الأربعينيات وبدايات الخمسينيات، وممكن تراجع التواريخ بنفسك!
اقرأ عن: لغز الكائنات الفضائية
الأجسام الطائرة والمخلوقات الفضائية
فتفتكر أنت دا كله معناه إيه؟!
هل الحضارة الفضائية اللي بتراقبنا بالأطباق الطائرة دي حضارة صديقة فعلًا، وعايزين يحفظونا ويحفظوا كوكبنا من الدمار، وعشان كدا كانوا بيعطلوا الأسلحة النووية؟! ولا اللي بيعملوه محض دراسة لقدراتنا العسكرية تمهيدًا لغزو مستقبلي هيعملوه؟!
وإيه الهدف الحقيقي من وراء ظهور الأجسام الغريبة دي في معظم المواقع العسكرية الكبرى في الكوكب، التابعة لأقوى جيوش الأرض؟! وليه دايمًا بيبانوا وهمه بيلاحقوا الطيارات الحديثة أو فوق القواعد العسكرية اللي فيها أسلحة دمار شامل؟!
الإجابة كالعادة هسيبها لخيالك.
مصادر:
https://www.mirror.co.uk/news/us-news/air-force-captain-saw-giant-25238806
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا
