مقالاتفن وأدب - مقالات

قَاوِمْ وَثُرْ هَيَّا انْتَفِضْ وَاجْعَلْ عَدُوَّكَ يَرْتَعِدْ

قَاوِمْ وَثُرْ هَيَّا انْتَفِضْ          وَاجْعَلْ عَدُوَّكَ يَرْتَعِدْ

لَا تُلْقِ بَالًا بِالَّذِي                 بَاعَ الْقَضِيَّةَ وَانْتَقَدْ

ثُوْرُوْا وَلَا تَتَوَقَّفُوْا            مَا فَازَ مِنْكُمْ مَنْ قَعَدْ

هَيَّا اصْمُدُوْا هَيَّا اقْذِفُوْا          فَالنَّار فِيْهِمْ تَتَّقِدْ

اضغط على الاعلان لو أعجبك

وَاعْلَمْ بِأَنَّ سَبِيْلَنَا                   نَصْرٌ جِهَادٌ لَا يُحَدْ

مَنْ سَارَ فِي أَهْدَافِهِ              يَوْمًا إِلَى أَمَلٍ خَلَدْ

أَنْتُمْ جِبَالٌ سَادَةٌ               وَيَهُوْدُ مِنْكُمْ فِي كَبَدْ

هَيَّا فَإِنَّ الْأَرْضَ عَطْــــ       ــــــــشَى بَلْ وَغَزَّةُ تَسْتَرِدْ

حَيْفَا وَيَافَا تَرْتَوِي                       وَشَيْخُ جَرَّاحٍ وَلُدْ

اضغط على الاعلان لو أعجبك

وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى بَكَى      وَالْقُدْسُ نَادَتْ فَاسْتَعِدْ

فَالْوَقْتُ وَقْتُ حَمَاسَةٍ           لَا هَزْلَ بَلْ عَمَلٌ وَجِدْ

أَنْتُمْ وَلَيْسَ بِدُوْنِكُمْ               مَجْدُ الدِّيَانَةِ يَسْتَمِدْ

صَارُوْخُكُمْ فِي أَرْضِهِمْ                جِنٌّ عَصِيٌّ لَا يُرَدْ

لَا قُبَّةٌ تَقْوَى عَلَى              إِيْقَافِ قَذْفٍ لَا يُصَدْ

اضغط على الاعلان لو أعجبك

فَكُلُّ مَنْ يَبْنِي عَلَا                وَكُلُّ مَنْ جَدَّ وَجَدْ

هَيَّا فَرُعْبُهُمُ بَدَا                وَالْقَتْلُ فِيْهِمْ لَا يُعَدْ

هَيَّا أَبِيْدُوْا جَمْعَهُمْ            وَالْعَزْمُ مِنْكُمْ يَنْعَقِدْ

أَنْتُمْ غِيَاثُ حَيَاتِنَا              وَالْخَائِنُوْنَ فَهُمْ زَبَدْ

لَا يَسْتَوِي مِنْ غَاصِبٍ       يَبْغِي (عُزَيْرًا) إِنْ سَجَدْ

اضغط على الاعلان لو أعجبك

بِمُوَحِّدٍ لَا يَنْثَنِي                      قُرْآَنُهُ فَرْدٌ صَمَدْ

إِنْ عِشْتُ أَحْيَا شَامِخًا        أَبْغِي الْيَهُوْدَ بِكُلِّ فَقَدْ

وَكَذَا الشَّهَادَةُ غَايَتِي         وَنَعِيْمُ رَبِّي فِي رَغَدْ

أَمَّا الصَّهَايِنَةُ الْأُلَى         يَصْلَوْنَ حَبْلًا مِنْ مَسَدْ

سَأَقُوْلُ أَشْدُوْ صَادِحًا               قَوْلًا أَبِيًّا لَا يُرَدْ:

هَذِي أَرَاضِي قُدْسِنَا            مِنْ عَهْدِ آَدَمَ لِلْأَبَدْ

اقرأ أيضاً:

الغرب البدائي وتقديس إسرائيل

في الرد على أفيخاي

زنـــازين

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

أ. د. محمد دياب غزاوي

أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية- جامعة الفيوم وكيل الكلية ( سابقا)- عضو اتحاد الكتاب

مقالات ذات صلة