مقالاتقضايا شبابية - مقالات

تابع سلسلة المهارات الحياتية – الجزء الثالث

ثالثا: مهارة التواصل والحوار

أ- ماهية مهارة الحوار:

إن من أهم المهارات في الحياة والتي تدخل في كل مناحي الحياة وعلاقاتها هي مهارة الحوار، حيث يمكن من خلالها أن يصل الشخص لأهدافه والغايات التي يقصدها، ويقصد بالحوار هو تلك العملية الاجتماعية التي يحدث بها تفاعل بين أطراف وتهدف إلى تبادل الآراء والأفكار

وتكون على عدة أشكال إما لفظية وإما غير لفظية، وعناصرها المرسل وهو الذي يرسل الرسائل، والمستقبل أي المستمع ، والرسالة أو الموضوع، والوسيلة أي طريقة إيصال الموضوع للمستمع، وقد تعددت فنون ومهارات الحوار الهادف والتواصل ومنها فن الحوار والإقناع.

كما يعرف أيضا بأنه عملية تتم بين طرفين أو أكثر ويتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار حول موضوع معين دون وجود عوائق، مما يساعد في فهم كل منهم للآخر أو تقبل رأيه أو الوصول إلى قناعات مشتركة، أو في فهم المشكلات وحلها.

ب- أهداف الحوار:

  • تعديل بعض المفاهيم الخاطئة وتحسين بعض المعتقدات.
  • تهذيب وتعديل السلوك.
  • إقناع الآخرين وتغيير التوجهات الشخصية.
  • ترويض للنفوس على تقبل النقد.
  • محاولة فهم الآخرين والتعرف على آرائهم.
  • الوصول إلى صيغة من التفاهم والتعايش بين الأفراد.
  • تبادل وتكامل الخبرات.

  ج- آداب الحوار:

  • الإخلاص وحسن النية.
  • الفهم العميق لموضوع الحوار.
  • التواضع وحسن الخلق.
  • الحلم والصبر.
  • حسن الإصغاء.
  • احترام الطرف الآخر.
  • احترام الرأي الصائب.

د- السمات أو الصفات التي يجب أن تتوافر في المحاور الجيد:

*  العلم.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

*  إخلاص النية لله تعالى.

*  فهم نفسية وطبيعة الطرف الآخر.

*  حسن الخطاب.

*  حسن الاستماع.

* قبول الحق.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

*  أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح.

* البعد عن اللجلجة.

* البعد عن الإعجاب بالنفس.

* التروي وعدم الاستعجال.

* الرغبة في الحوار.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

* الإعداد الجيد لموضوع الحوار.

*  الإنصات الجيد.

* بداية الحوار.

*  الموضوعية.

* الصدق والأمانة.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

* الاتزان العاطفي.

ه- معوقات الحوار الهادف:

– الكبر وسوء الخلق.

–  الغضب والانفعال.

– عدم الاستماع والإنصات.

– الثرثرة وكثرة الكلام.

– وجود المشوشات.

– تحول مسار عملية الحوار إلى جدال.

– سوء اختيار المكان والزمان.

– خلو الحوار من عبارات الثناء والمدح.

– كثرة عبارات العتاب والذم واللوم.

– مهاجمة الشخص المحاور لشخصه.

– عدم إدراك أن الخلاف أمر طبيعي.

– اللف والدوران في الحديث.

– اختلاف الأجيال وتباين المفاهيم.

و- متطلبات الحوار والتحدث بفاعلية:

  • تعرف على ما يريده المستمع قبل التحدث إليه.
  • اختر التوقيت المناسب للحديث.
  • يفضّل الكثيرون أن يكون الحديث الموجه إليهم خاصا.
  • أرسل أفكارك إلى المستمع بطريقة منظمة وواضحة.
  • استخدم مدخل الإقناع في الحديث.
  • بسّط لغة التخاطب مع المستمع.
  • تأكد تماما من أن المستمع يفهم الحديث الموجه إليه.
  • تقبل انتقادات المستمع أثناء الحديث الموجه إليك.
  • استخدم الأمثلة والعرض إنْ أمكن أثناء حديثك للمستمعين.

س- مقومات الحديث المؤثر:

مقومات متعلقة بالجمهور:
  • معرفة اتجاهات وميول المستمعين.
  • البدء بنقاط الاتفاق.
  • احترام آراء المستمعين.
  • الشعور بالأهمية.
مقومات متعلقة باللغة:
  • سهولة الألفاظ والكلمات المفهومة.
  • التحاور باللغة التي يفهمها الجميع.
  • استخدام الإشارات والرموز المعبرة.

لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة:

– رونالد ريجيو، تعريب عبد اللطيف محمد خليفة، قائمة المهارات الاجتماعية، دار غريب للطباعة، القاهرة، 2012.

– عبد القادر الميلي، بشير عيساوي، تكوين مهارات الخدمة الاجتماعية، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 2012.

– سلامة منصور محمد، الممارسة المهنية في العمل مع الأفراد، الرحمة للطباعة، القاهرة، 2020.

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

اقرأ أيضاً:

الجزء الأول من المقال

الجزء الثاني من المقال

النقاشات بين الحقيقة والعبث

أ.م.د / السيد منصور الشاعر

أستاذ خدمة الفرد المساعد بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بالقاهرة

مقالات ذات صلة