علم نفس وأخلاق - مقالاتمقالات

النظريات المفسرة للسلوك الإنساني .. الجزء الأول

النظرية السلوكية

أسس هذه النظرية “جون واطسون” (1878م – 1958م)، والسلوك وفق وجهة نظر أصحاب هذه النظرية لا يعتمد على المشاعر والخبرات الداخلية، بل على السلوك الخارجي الظاهر، الذي يقوم على أساس المثيرات والاستجابات وما يقوم به الكائن الحي من نشاط ظاهر يمكن ملاحظته.

مبادئ المدرسة السلوكية

اعتمد السلوكيون المنهج التجريبي وضبط المتغيرات في اختبار الفرضيات والوصول إلى مبادئ التعلم، ونادى السلوكيون بضرورة اعتماد الملاحظة والقياس في علم النفس، ورفض واطسون دور الوراثة وتأثيرها في السلوك والشخصية، وركز على الدور البيئي والاجتماعي، وتاليًا أهم مبادئ السلوكية التقليدية:

  1. إن الأنماط السلوكية ارتباطات بين مثيرات معينة تؤدي إلى استجابات محددة.
  2. إن الشحصية عبارة عن تنظيم معين من مجموعة من عادات (أنماط سلوكية) مكتسبة أو متعلمة نتيجة روابط شرطية بين المثيرات والاستجابات.
  3. إن السلوك المرضي المتعلم يمكن اكتسابه كما يكتسب السلوك العادي، وأن الاضطراب ينتج بسبب:
  • الغش في تعليم أو اكتساب سلوك مناسب.
  • تعليم أساليب سلوكية مناسبة أو مرضية.
  • الفشل في عملية التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ.
  • إن الشخصية تنظيم غير ثابت أو دائم، عرضة للتغير والتعديل المستمر.
  • أنكر أصحاب النظرية السلوكية وجود سمات عامة ثابتة.
  • أكد أصحاب هذه النظرية على أن الشخصية في جوهرها تعتمد على مسألة التعلم.
  • الشخصية عبارة عن مجموعة من العادات الخصوصية والنوعية أو الأساليب السلوكية التي يتعلمها الفرد أو يكتسبها، وهذه العادات تتشكل حسب الموقف الذي يمر به، فلا يوجد شحص انبساطي أو انطوائي وإنما هذه صفات للسلوك وليس للشخصية.

تفسير السلوك الإنساني في المدرسة السلوكية

فسرت السلوك على أساس العادات التي تتكون آليًا، إذ يمكن تفسيرها على أساس ميكانيكي بحت، ونقطة البداية أن العادات مثير خارجي يؤدي إلى استجابة، وهذه تكون ذاتها بمثابة مثير داخلي يؤدي إلى استجابة أخرى وهكذا.

ينمو السلوك بتكوين سلاسل متصلة من العادات، ثم تصبح هذه العادات أنماطًا سلوكية تساعد الكائن على مواجهة مواقف الحياة، ونفس القول على السلوك الاجتماعي الذي يتكون من سلاسل من العادات الميكانيكية المرتبطة بمثيرات البيئة الاجتماعية.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

السلوك عبارة عن مثير واستجابة

Solution Focused Therapy 1024x538 1 - النظريات المفسرة للسلوك الإنساني .. الجزء الأولتعدّ النظرية السلوكية أن السلوك الإنساني سلوك فطري منعكس، أي أنه فعل أو ما يطلق عليه “مثير واستجابة”، ولا تعترف النظرية السلوكية بوجود استعدادات فطرية دافعة يرثها النوع الإنساني، فالإنسان في نظرهم آلة تستجيب لما حولها من منبهات، ولا تحركه دوافع داخلية نحو غايات بل منبهات خارجية وداخلية، تجعل من الفعل الغريزي سلسلة من الحركة الآلية العمياء يتبع بعضها بعضًا، دون حاجة إلى تدخل الشعور ودون حاجة افتراض غرض يرمي إليه أو دافع يوجه إلى هدف.

يقرر أنصار هذا الاتجاه أن الانفعالات الفطرية لا تزيد عن ثلاثة: الخوف والغضب والحب، أما ما عاداها من انفعالات فهو مكتسب، فمثلًا المثير الطبيعي للخوف هو الصوت المرتفع العالي، وأن مثير الغضب هو منع الطفل من الحركة، وأن مثير المحبة هو التودد والابتسام.

فسّرت هذه المدرسة سلوك الإنسان على أنه فطري منعكس، فقد ربطت بين المنبه والاستجابة بصورة آلية محضة دون النظر إلى طبيعة المنبه، ودون اعتبار لشعور الفرد وحالته النفسية، رغم أن المنبه الواحد قد يثير استجابات مختلفة في أشخاص مختلفين أو في الفرد نفسه من حين لآخر.

صنفت النظرية السلوكية السلوك الإنساني إلى قسمين

أولهما السلوك المنعكس الشرطي البسيط (الفطري والتلقائي أو الميكانيكي) ولا دخل للإرادة فيه، مثل: ضيق حدقة العين عند تعرضها لضوء شديد، وتصبب العرق وزيادة عدد دقات القلب وارتفاع ضفط الدم وإفراز بعض الغدد عند حدوث انفعال معين مثل الخوف أو الغضب (زلزال – حادث – تطاول أو إهانة إلخ).

ثانيهما هو السلوك المنعكس الشرطي المركب (أو المتعلم أو المكتسب).

اضغط على الاعلان لو أعجبك

طرق وأنماط التعلم في النظرية السلوكية

اقتنع ثورنديك بضرورة الاقتصار على دراسة السلوك الخارجي حتى يمكن فهم الطبيعة البشرية، كما دعى واطسون إلى نبذ الطريقة التأملية والاقتصار على دراسة السلوك الموضوعي للإنسان، وقد توصل ثورنديك بعد تجاربه العديدة على سلوك الحيوان إلى أن الحيوان تعلم عن طريق المحاولة والخطأ، بمعنى أنه يتعلم بعد حل المشكلة، بإزالة كل الحركات غير الناجحة وتقوية الناجح منها.

في ذلك أوضح أن عملية التعلم تقوم على قانونين هما قانون التكرار وقانون الأثر، فالنتائج السارة تزيد من تقوية الارتباط بين المثير والاستجابة، والنتائج غير السارة المؤلمة تضعفه، فجميع عاداتنا لا تتكون بطريقة مبسّطة وهي الارتباط بين الاستجابات وبين بعض المنبهات ارتباطًا شرطيًا، بل تتكون أيضًا بطريقة أخرى أكثر تعقيدًا هي المحاولة والخطأ.

يقول العالم باندروا أن التعلم بالملاحظة أو التقليد مهم، وحسب هذا النمط فإن جميع أنواع التعلم هذه تؤدي إلى تغير مهم في سلوك الناس، خاصة إذا عززت.

يقول لوينسون أن الاكتئاب يحدث نتيجة قلة تعزيز السلوك، إذ عندما يتلقى الناس تعزيزات قليلة تقل لديهم الاستجابات، ونتيجة لذلك فإنهم يستقبلون تعزيزات أقل وهذا يجعلهم يعانون من الاكتئاب.

من فوائد الاتجاه السلوكي

أولًا: إنه يفترض أن الاضطراب النفسي والسلوكي هو نتيجة تعلم سلبي، ولهذا لا يجب عده مرضًا.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ثانيًا: إن التركيز يكون على خبرات الفرد وتاريخه الاشتراطي، ما يجعل هذا النمط حساسًا للعوامل الثقافية والاجتماعية.

ثالثًا: إن النمط السلوكي في التعامل مع الاضطراب لا يعطي حكمًا على الأشخاص، وإنما يوصي بالعلاج فقط عندما تسبب أعراض الاضطراب النفسي مشكلات للشخص نفسه أو من هم حوله.

رابعًا: يفترض من خلال هذا النمط أن الاضطراب النفسي تسببه عوامل بيئية، ونتيجة لهذا فإن الشخص المضطرب ليس مسؤولًا عن هذه الاضطرابات.

بعض الانتقادات التي توجه للنظرية السلوكية

النظرية السلوكية تهتم بالمثير والاستجابة 1024x682 - النظريات المفسرة للسلوك الإنساني .. الجزء الأول

  • يركز أصحاب هذا التوجه على السلوكيات البسيطة، وبذلك تقل فاعلية تطبيقه على المشاكل الإنسانية الأكثر تعقيدًا.
  • يظهر السلوكيون أحيانًا عدم اتفاق للمبادئ الأولية للنضج والنمو والدافعية الداخلية، ورفضهم للعمليات الداخلية والمعرفية.
  • إن تعديل سلوك شخص يتضمن أسئلة جادة حول القيم التي لم يتم التعامل معها بعد على نحو ملائم.
  • بعض الجوانب الإيجابية في البرامج السلوكية لا تستمر مع الوقت، وبعض البرامج السلوكية تظهر صعوبة في جانب انتقال التعلم، وغير قادرة على مساعدة الفرد لتنقل المهارات التي تعلمها إلى مواقف متشابهة.
  • تبالغ النظرية في دور البيئة في إحداث الاضطراب وتقلل من الأساليب الأخرى مثل الوراثة، ولهذا تقل قدرتها على تفسير بعض الأمراض السلوكية.

النظرية الموقفية

ظهرت هذه النظرية منذ بداية السبعينيات، وتقر هذه النظرية بأهمية المتغيرات البيئية والتكنولوجية والاجتماعية، وأثرها على طبيعة الوحدة التي يتعامل معها الاختصاصي الاجتماعي وأسلوب العمل المتبع في المؤسسة التي يتعامل فيها، مما يوجب تطبيق المفاهيم والمبادئ الرئيسة تطبيقًا يتلائم مع الظروف التي تمر بها الوحدة، أو حتى لنفس الوحدة في مراحل تطورها المختلفة، وتختار المنهج أو الأسلوب الذي يتلاءم مع الموقف أو الحالة التي تمر بها هذه الوحدة، وتؤكد النظرية الموقفية أو المدخل الموقفي على أنه لا يوجد طريقة مثلى يمكن اتباعها في جميع المواقف.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

يرى أصحاب هذه النظرية أن السلوك الإنساني يتأثر بعدد من العناصر الموجودة في الموقف الخاص بالسلوك والتي لها تأثير في سلوك الفرد، منها إدراكه، والمراحل العمرية، وجنسه، ومستوى التعليم، ومهاراته وجملة احتياجاته، ونمط شخصيته، كذلك توجد عناصر في البيئة تؤثر في سلوك الفرد منها العادات والتقاليد والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعليه فإن سلوك الإنسان لا يمكن أن يكون حصيلة لعنصر واحد، بل هو محصلة لعدد من العناصر تتداخل مع بعضها البعض للتأثير على هذا السلوك.

الجانب الأول: أسس النظرية الموقفية

  • الإقرار بوجود اختلاف بين الناس والأوقات كونه افتراضًا أساسًا.
  • لا يمكن التأكد أن أساليبَ ثابتةً ومثاليةً قابلةٌ للتطبيق في المواقف كافة.
  • لا يمكن قبول الأساليب الثابتة والمتحيزة دون مراعاة للموقف والظروف والبيئة التي تواجه الوحدة.
  • لا يمكن الخروج بطريقة مثلى يمكن التعامل بها في جميع المواقف.
  • الإقرار بأن الترابط بين الوحدة والبيئة ومتغيراتها أشياء أساسية تؤدي إلى تغيير الأساليب لمواجهة الموقف بناء على المتغيرات البيئية.
  • إن النظر للإطار العام والكلي أساس لمعالجة الأمور الجزئية، ولا يمكن للاختصاصي الاجتماعي أن ينظر إلى العملية أنها أجزاء غير مترابطة، فالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة أجزاء مترابطة يجب النظر إليها من منظور كلي.
  • النظر إلى المنظمة على أنها نظام مفتوح يتأثر بجميع القوى البيئية ويتأثر بها (التغذية المرتدة).

الجانب الثاني: مقومات النظرية الموقفية

  • لا تقبل النظام المغلق (لأنه يغفل عن المتغيرات البيئية مما يؤدي إلى تدهور العميل والمشكلة التي تواجهه).
  • تؤكد وجود علاقة بين الموقف والنتيجة (فإذا حدث موقف ما ترتب عليه نتيجة)، وتحاول النظرية تحديد العلاقة بين الموقف والنتيجة لتقديم افتراضات يتم تطبيقها حسب الموقف.
  • تطوير قدرات الأفراد والاختصاصيين، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات المساعدة على تنمية وتطوير الملاحظة والتحليل، لإيجاد المشاكل وتحليلها بمناظير مختلفة وليست بطريقة واحدة محددة.

نظرية العلاج المعرفي السلوكي

1 FS7n1qcbviLmpvICvb52sA 1024x811 - النظريات المفسرة للسلوك الإنساني .. الجزء الأولأ‌.   نشأة نظرية العلاج المعرفي السلوكي

قدم دونالد هربرت ميكنيوم هذه النظرية في محاولة لتوظيف الأساليب العلاجية المعرفية والسلوكية معًا، وقد حصل ميكنيوم على البكالريوس 1962م، ونال درجة الماجستير من جامعة إلينوي سنة 1965م، ثم درجة الدكتوراة في علم النفس الإكلينيكي سنة 1966م، وعمل في جامعة واتيرلو في أونتاريو – كندا عام 1966 عقب الانتهاء من الدكتوراة، وأصدر عدة مؤلفات حول الإرشاد والعلاج السلوكي المعرفي وحول طريقته في العلاج، وهي التحصين ضد الضغوط النفسية.

تدرب ميكنيوم في دراسته للدكتوراة على العمل مع مرضى الفصام، وتدريبهم على الحديث الصحيح أي الصحي بدلًا من الأفكار المتباعدة، من خلال استخدام أساليب التشريط الإجرائي، ونجح في أن يردد المرضى أثناء المقابلات عبارات مثل: “تحدث حديثًا صحيحًا”، “كن متماسكًا وملائمًا”.

التدريب على التعليم الذاتي في العلاج المعرفي السلوكي

نجح أيضًا في تعديل سلوكيات الأطفال الذين يعانون اضطرابات سلوكية، مثل الاندفاع والعدوان والنشاط الزائد، ذلك عن طريق استخدام التعليمات الذاتية، وقد أدي استخدام هذه الطريقة بالمزاوجة مع الاشتراط الإجرائي إلى إعطاء نتائج أفضل لدى الأطفال، ما دفعه إلى التوصية باستخدامها.

حاول ميكينوم أن يدرب مرضى الفصام على التحدث إلى أنفسهم بطريقة تؤدي إلى تغير سلوكهم، من خلال الحديث الداخلي أو المحادثة الداخلية، مهتمًا بتخيلات المرضى ساعيًا إلى إحداث تغييرات في السلوك وفي الشعور وفي التفكير، واستخلص ميكنيوم من أبحاثه على الأطفال مضطربي السلوك أن التدريب على التعليمات الذاتية يمكن أن يكون فعالًا في تغيير الأنماط المعرفية.

من الضروري أن نشير إلى أن كثيرًا من العلماء ساهموا بأفكارهم في تطوير العلاج المعرفي السلوكي، منهم شلدون 1995م، جامبريل 1995م، بيك 1989م، ورنر 1995م، بيرلين 1982م، وقد تأثروا جميعًا بأفكار باندروا 1977م حول التعلم الاجتماعي.

ب‌.  الافتراضات الرئيسة لنظرية العلاج المعرفي السلوكي

  • ضرورة التفكير قبل السلوك ضمانًا للإقلال من السلوك التلقائي.
  • يؤثر حديث الذات تأثيرًا كبيرًا على سلوك الفرد، ومن ثم يجب الاهتمام به ودراسته، وتحليله وتقويمه والتدريب عليه.
  • الجوانب المعرفية تؤثر على الجوانب الفسيولوجية وعلى الانفعالات، لهذا كلما كان الفرد ملمًا بجوانب الموضوع وبطبيعة شخصية المرتبطين به كان أقدر على التصرف الصحيح.
  • توجد علاقة بين التقديرات الذاتية والحالة المزاجية للفرد، فكلما زاد التقدير الذاتي تحسنت الحالة المزاجية، ومن ثم تحسن السلوك، لهذا تجد الإنسان ضعيف التقدير لذاته عادة ما يكون عصبي المزاج، شكاكًا في الآخرين.
  • حديث الذات يؤثر في تغيير الوجدان والتفكير، وبذلك يأتي السلوك مرتبطًا بقدرة حديث الذات على التأثير في عمليات الانتباه والتقدير، التي يجريها الفرد حول الموقف الضاغط.
  • أكد ميكنيوم عام 1982م أن التدريب على حديث الذات قد أظهر فاعلية أكبر في ثلاثة مجالات:
    • التوجيهات الخاصة بالعلاقات الشخصية.
    • العوامل المعرفية المرتبطة بالإجهاد والضغوط.
    • تأثير العوامل الذاتية على ردود الفعل الفسيولوجية.

ج. مراحل العلاج عند ميكنيوم

psychologist and patient general image.x334bcc98 - النظريات المفسرة للسلوك الإنساني .. الجزء الأول

  • مرحلة الملاحظة الذاتية.
  • مرحلة الأفكار والسلوك غير المتوافق.
  • مرحلة تطوير الجوانب المعرفية للتغيير.

جوانب القوة

  • تقوم ممارسته على فكرة مبسطة مؤداها أن عدم عقلانية تفكير البشر يؤدي إلى تشويش الواقع لديهم، ما يؤدي إلى الانفعالات الخاطئة فيحدث المرض النفسي.
  • يجمع في ممارسته مزايا النظرية المعرفية ومزايا النظرية السلوكية.
  • يركز على السلوك الظاهر المقاس في علاقته بالتفكير غير المنطقي.
  • يتطلب فترة زمنية أقل في الممارسة مقارنة بالاتجاهات العلاجية الأخرى.
  • يركز على الحاضر في التعاملات، ولا يتطرق إلى الماضي البعيد.
  • يهمل تمامًا اللا شعور والعقد النفسية.
  • لا يعترف بتصنيفات الأمراض النفسية والعقلية، ويرى أنها جزء من الأفكار غير العقلانية.

جوانب الضعف

  • يهمل إلى حد كبير التعامل مع المشاعر.
  • لا يوضح الاختلاف في الممارسة بين الثقافات المختلفة.
  • يعتمد على الحكم الذاتي للمعالج في تقدير مدى واقعية السلوك، وهذا يجعله عرضة لاختلاف الحكم من معالج لآخر.
  • ليس بالضرورة أن الانفعالات هي التي تولد الأفكار، بل كثيرًا ما نجد أن الانفعالات أقوى من الأفكار، وبالتالي تمنع الإنسان من التفكير السوي العقلاني.
  • طبيعة العلاقة بين المعالج والعميل غير محددة بدقة، وهذا يجعل الممارسة تتسم ببعض الجوانب الذاتية.
  • غياب البعد عن مفاهيم النظرية.
  • شخصية المعالج تلعب دورًا أكبر في تحقيق النتائج وإقناع العميل، ما يتطلب معالجًا أكثر مهارة، وقد لا يتوفر هذا بالقدر المطلوب في بعض المجتمعات النامية.

يتبع.

مقالات ذات صلة:

مفهوم السلوك الإنساني

العلاج النفسي المعرفي أم العلاج الدوائي

نحو معايير قومية لجودة التعليم والتعلم 

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

*********

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

الغزالي رشاد محمد الغرباوي

باحث دكتوراة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان

مقالات ذات صلة