قضايا شبابية - مقالاتمقالات

الإجابة نعم!

بمناسبة الحرب في أوروبا، وتصاعد قوة الصين والشرق الأقصى، وتراجع الحضارة الغربية خلال العقود الأخيرة، هل التفكك الأسري خطر على الأمن القومي للبلاد؟

هل الأفكار النسوية وجمعيات المرأة خطر على الأمن القومي للبلاد؟ هل التحرر الجنسي خطر على الأمن القومي للبلاد؟ هل تدمير المعتقدات أو العادات والتقاليد أو الالتزام الديني خطر على الأمن القومي للبلاد؟

الإجابة نعم!

أفكار النسوية والطلاق والتفكك الأسري في أوروبا تصنع أشخاصا أنانيينphoto 2022 03 14 00 43 49 2 - الإجابة نعم!

كل هذه الأفكار النسوية والفوضى الجنسية والطلاق والتفكك الأسري ظهر وانتشر في أوروبا وأمريكا في سبعينيات القرن العشرين، ويسعى الغرب لنشره حول العالم،

اضغط على الاعلان لو أعجبك

هذه الأفكار تصنع أشخاصا أنانيين، شخصا يبحث عن مصلحته الفردية ومتعته المؤقتة، وبالتالي الرجل الذي يترك أسرته وأولاده من أجل نزوة أو رغبة، ويرفض أن يضحي من أجل أسرته، كيف تتوقع منه أن يضحي في سبيل وطنه أو أمته أو دينه؟

الابن الذي يعيش مع والده أو والدته من أجل المصلحة، وحين تنتهي المصلحة يلقي بأسرته في الشارع أو دار المسنين، غير مستعد بالتضحية بأي شيء في سبيل أبيه وأمه، كيف تتوقع أن يضحي أو يتعب في سبيل وطن أو أمة؟

السيدة التي تبحث عن عواطف الحب الهيستيرية التي تشاهدها في الأفلام، ومستعدة لتدمير أسرتها عند أي محنة تحت شعار أنها لا تشعر بالسعادة أو أن كرامتها مجروحة، غير مستعدة بالتضحية بأي شيء في سبيل أسرتها، كيف تتوقع أن تضحي في سبيل دين أو وطن؟

الأمم تنهض وتقوم على العصبية

الأمم كما قال ابن خلدون تنهض وتقوم على العصبية، الارتباط بعقيدة أو أسرة أو أمة، والتعصب لها، والاستعداد للتضحية في سبيلها، وهذا ما تدمره أفكار النسوية وجمعيات المرأة والانحلال الجنسي وتدمير الأسرة.

كل هذه الأفكار الحداثية والتنويرية كما يسمونها هي خطر على الأمن القومي لأية أمة، لأنها تصنع أجيالا من المنتفعين الأنانيين، الذين يبيعون بلادهم وقضيتهم مقابل متعة بسيطة، وليس لديهم أي استعداد للتضحية في سبيل الجماعة والأسرة والوطن والأمة.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

الأجيال الأنانية سبب انهيار الأمم والحضارات

7900156881570641594 - الإجابة نعم!

الأجيال الرخوة التي تعاني من سطحية المشاعر المتقلبة التي تتحرك بالصعود والهبوط بين عشية وضحاها بواسطة بعض الأغاني والأفلام،

أجيال من كثرة التلاعب بعواطفها عبر الأغاني والأفلام أصبحت عواطف سطحية متقلبة هستيرية تفتقر إلى الصدق والعمق، هذه الأجيال لا تفهم معنى التضحية في سبيل وطن أو التعاون والترابط، لا تفهم غير الشهوات وإشباع الرغبات الشخصية المؤقتة!

هذا النوع من الأجيال الأنانية الرخوة هو ما تنهار به الأمم والحضارات، ويتم سحقهم ليتحولوا إلى عبيد يخدمون الأجيال القوية الصاعدة المحاربة المستعدة للتضحية في سبيل وطنها وأمتها ودينها.

اقرأ أيضاً:

اضغط على الاعلان لو أعجبك

عايزة أحقق ذاتي

هكذا تغير دور الأسرة

انفصال الطلاق والشرف

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

*****************

اضغط على الاعلان لو أعجبك

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

أ. د. خالد عماره

الاستاذ الدكتور خالد عماره طبيب جراحة العظام واستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس

مقالات ذات صلة