مقالات

الأخلاق و الفضائل

الأخلاق و الفضائل

الصفات الأخلاقية الفاضلة إذا مارسها الإنسان وكان الدافع من ورائها نفس الفعل الأخلاقي لأجل السعادة والكمال فإنها تقوى وتزدهر حتى تصير (ملكات فاضلة) يؤديها صاحبها بكل يسر وسهولة وبدون أي عناء ..وتصير الصفة متجذرة في نفس الإنسان ومندمجة معها بشكل يصعب جداً اقتلاعه ..

أما إذا هجرها وامتنع عنها ولم يعد يمارس أفعالها فسيتم وأدها ودفنها وموتها تدريجياً واستبدالها برذائل قبيحة تتجذر في النفس وتستحكم حولها ويصير نزعها منها ضرباً من المحال..

إن السعي  للفضائل والتحلي بها وتهذيب النفس من الرذائل يكاد يكون سبب الوجود الإنساني وارسال الأنبياء و الرسل وأقوال الحكماء والأولياء تتمحور حول الفكرة الأم …تحصيل السعادة والكمال ..

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ولما كانت السعادة و الكمال في التحلي بالكمالات …فمن المنطقي أن يكون السعي لاكتسابها والجهاد للتخلص من الرذائل هو محور السلوك العملي للرسالات السماوية …وغاية الوجود الإنساني في عالم المادة حيث الحركة والتفاعل وإمكانية البناء أو الهدم …

أما هناك ، في العالم الآخر حيث المجردات والمعنويات ، فلن ينفعك فيه إلا ما سبق وتحصلت عليه من قبل وقت أن كان الفعل والحركة ممكنان ..

فإن دفنت الفضائل في حياتك الدنيا واستبدلتها بقبائح ورذائل فماذا تنتظر أن يكون عليه حالك في العالم الآخر ، حين ينكشف الحال ويجني الإنسان ثمار الأعمال ؟؟؟!!!!

لقراءة المزيد من المقالات يرجى زيارة هذا الرابط.

ندعوكم لزيارة قناة أكاديمية بالعقل نبدأ على اليوتيوب.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

مقالات ذات صلة