مقالاتفن وأدب - مقالات

الحب وسنينه (الجزء الثالث) – كلمات التشجيع وأساليب التعبير

لغة الحب الأولى : كلمات التشجيع

إنَّ إحدى الطرق للتعبير عن الحب عاطفياً أن تستخدم كلمات التشجيع وقد قال أحدهم قديماً: “يملك اللسان قوة الحياة والموت”. ولا يعلم الكثير من الأزواج والزوجــات الأثــر الكبــير الــذى يُحــدِثُه تشــجيع كــل منــهما للآخــر، فقــد قيــل أيضــًا: “القلـب الـقَلِق يتسـبب فـى انـهيار المـرء، ولكـن الكلمـة الطيبـة تبعـث فيـه الحيـاة مـن جديد”.

إن الإطراءات اللفظية، وكلمات التقدير موصِّلات جيدة للحب، وأفضل طريقة لها أن تُصاغ بعبارات تشجيعية بسيطة ومباشرة، مثل:

“تبدين جميلة جدًا فى هذا الثوب”.

” واو، دائمًا ما تبدين رائعة فى هذا الفستان”.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

“لابد أنك أجمل طاهية للبطاطس فى العالم، أنا أحب البطاطس التي تطهينها”.

ماذا يحدث للجو العاطفي للزواج عندما يتبادل الزوجان كلمات تشجيع مثل هذه دائمًا؟

” ليس الحب أن تحصل على ما تريد، بل أن تفعل شيئًا ذا أهمية لمن تحب، ورغم هذا، فإننا عندما نتلقى كلمات تشجيعية ممن نحب؛ فإن ذلك يخلق لدينا حالة من الإثارة والإيجابية “.

أنا لا أقصد أن تُداهن لكي تحث شريكك فى الحياة على فعل شيء من أجلك، فليس الهدف من الحب أن تحصل على ما تريد، بل أن تفعل شيئًا ذا أهمية لمن تحب، ورغم ذلك فإننا عندما نسمع كلمات تشجيعية ممن نحب، فإن ذلك يحفِّزنا ويثيرنا لتلبية رغبات شريكنا فى الحياة.

الكلمـات المشجِّـعـة

إن المجاملــة اللفظيــة هي إحــدى الطــرق للتعبــير عــن حبــك لشــريكك فــى الحيــاة، وهنـاك لـهجة أخـرى لـهذه اللغـة وهـى الكلمـات المشـجعة، إنَّ كلمـة تشـجيع تعنـى “تحفيز الشجاعة”، كل واحد منَّا لديه أوقات يشعر فيها بأنه يشعر بعدم الأمان، نحس بالافتقار إلى الشجاعة، وهذا الافتقار يمنعنا أحيانًا من تحقيق الأشياء الإيجابية التي نرغب فى فعلها، والقوة الكامنة داخل شريكنا فى الحياة، والتي يفقدها فى أوقات الشعور بعدم الأمان، ربما تنتظر بعض الكلمات المشجِّعة.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ربما يكون لدى شريكك فى الحياة موهبة لم تستغل فى أي من مجالات الحياة، وربما تنتظر هذه الموهبة بعض كلمات التشجيع ، وربما يكون ما يحتاج إليه هو دورة تــدريبية لتنميــة هــذه الموهبــة، أو أنــه يحتــاج إلــى أن يجلـس مـع بعـض الأشـخاص الـذين نجحـوا فـى هـذا المجـال، والـذين يسـتطيعون أن يقـدِّموا لـه الخبـرة التي يحتاج إليها فى الخطوة التالية، وربما تعطى كلماتك شريكك فى الحياة الشجاعة اللازمة كي يأخذ الخطوة الأولى.

الفارق بين التشجيع والضغط

لاحظ من فضلك أنى لا أقصد أن تضغط على شريكك فى الحياة كي يفعل ما تريد، ولكنِّى أقصد أن تشجِّعه حتى ينمى مهارات لديه بالفعل؛ فعلى سبيل المثال، يضــغط بعــض الأزواج علــى زوجاتــهم لكـى يقللـوا مـن وزنـهم، ويقـول الزوج: “أنـا أشـجعها”، ولكـن الزوجـة تـرى ذلـك وكأنـه إدانـة، يمكنـك أن تشـجعها فقـط عنـدما

تكون لديها الرغبة فى إنقاص وزنها. أما إذا لم تكن لديها الرغبة فستكون كلماتك من قبيل الوعظ المثير للضجر، ونادرًا ما تشجع مثل هذه الكلمات؛ لأنها تؤخذ فى أغلب الأحيان على أنها حكمٌ، الهدف منه أن يشعر الطرف الآخر بالذنب؛ وبذلك فهي تعبِّر عن الرفض وليس الحب.

فإذا قالت لك زوجتك: “أعتقد أنى أرغب فى تسجيل اسمي فى برنامج إنقاص الوزن هذا الخريف”. عندئذٍ تكون لديك الفرصة لأن تشجعها ببعض الكلمات، كأن تقول لها: “إذا قررت أن تفعلي ذلك، أستطيع أن أخبرك بشيء واحد، وهو أنك ستنجحين، فهذا أحد الأشياء التي أحبها فيك، وهو أنك عندما تقررين شيئًا فإنك تفعلينه، وإذا كان هذا ما تودين فعله، فإني بالتأكيد سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك، ولا تقلقي بشأن تكاليف البرنامج؛ لأنه إذا كان هذا ما ترغبين فى فعله، فإننا نستطيع تدبير النقود”، فمثل تلك الكلمات يمكن أن تعطى زوجتك الشجاعة للاتصال بالمركز الذى ينظم هذا البرنامج.

التشجيع يتطلب التعاطف والشجاعة

ويتطلب التشجيع منك أن تكون متعاطفًا مع شريكك فى الحياة، وأن ترى العالم من وجهة نظره هو، وينبغي علينا أولاً أن نعرف أولوياته، عندئذٍ فقط يكون باســتطاعتنا أن نشــجعه. ونحــن نحــاول مــن خــلال التشجيع اللفظي أن نتواصــل مــع شـريكنا فـى الحيـاة بـأن نقـول: “أنـا أعـرف، أنـا أهتـم، أنـا معـك، كـيف أسـتطيع مساعدتك؟”. كما نحاول أن نظهر له أننا نثق فيه وفى قدراته، وذلك بأن نمدحه ونثنى عليه.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ومعظمنا لديه بالفعل قدرات أكثر من القدرات التي يمكنه أن يظهرها طوال حياته، ولكن ما يعوقنا فى أغلب الأحيان هو الشجاعة، ويمكن لأحد الزوجين أن يدعِّم الآخر بهذه الوقائع المهمة جداً، وبالطبع ربما يكون من الصعب عليك أن تقول كلمات مشجِّعة، فربما لا تكون هذه هي اللغة الأساسية للحب التي تتحدث بها، وسيتطلب تعلُّم هذه اللغة الثانوية جهدًا كبيرًا، وهذا ينطبق أيضًا على الأشخاص الذين يتحدثون بكلمات نقدية، وفيها إدانة بشكل خاص، ولكنى أستطيع أن أؤكد لك أنَّ الأمر يستحق هذا الجهد.

الكلمــات الرقيقـــة

الحب هو الرقة، فإذا كنا سنوصِّل الحب عن طريق الكلمات، فينبغي لنا أن نستخدم كلمات رقيقة، وهذا يرتبط بالطريقة التي نتحدث بها، فإنَّ الجملة الواحدة يمكن أن تفيد معنيين مختلفين، وذلك يعتمد على كيفية نطقك لها، ففي بعض الأحيان نقصد بكلماتنا شيئًا ما وتغيِّر نغمة صوتنا هذا المعنى، وبهذا نرسل رسالتين مختلفتين، وعادة ما يفسِّر شريكنا فى الحياة الرسالة المقصودة من الكلام طبقًا لنغمة الصوت وليس الألفاظ التي نستخدمها.

فــإذا قــيلت عبــارة “ســأكون ســعيدًا أن أغســل الأطبــاق هـذه الليلـة” بنغمـة صـوت تفيـد التـذمُّر، فإنـها لـن تفـهم علـى أنـها تعبـير عـن الحـب، وعلـى العكـس مـن ذلـك، يمكنك أن تعبِّر عن الأسى والألم وحتى الغضب بطريقة رقيقة،

فإنك حين تقول عبارة “لقد شعرت بالأسى والألم لأنك لم تساعديني هذا المساء”، بأسلوب صادق ورقيق، فإنها تكون تعبيرًا عن الحب؛ لأنَّ الشخص الذى يتكلم يريد أن يُعلم الطرف الآخر بما فى داخله؛ فهي تأخذ خطوات لإقامة روابط حميمة عن طريق الاشتراك فى المشاعر؛ إنها تطلب فرصة لمناقشة آلامها كي تجد علاجًا، وإذا ما قيلت نفس الكلمات بصوت عالٍ وقاسٍ

فلن تكون تعبيرًا عن الحب، بل إنها تكون تعبيرًا عن الإدانة.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

أهمية الأسلوب في الحديث

إنَّ الأسلوب الذى نتكلم به مهم لدرجة كبيرة، وتقول إحدى الحِكَم القديمة “الجواب اللَّين يطفئ الغضب”، فإذا كان شريكك غاضبًا وانتقدك بكلمات شديدة، فإن اخترت أن تكون محبًا، فإنَّك لن ترد عليه بنفس الشدة، ولكن بأسلوب رقيق، وستحمل ما يقوله لك على أنه إشارة إلى مشاعره العاطفية، وستمكِّنه من أن يخبرك بما يؤلمه ويغضبه، وستضع نفسك موضعه، وسترى الموقف من وجهة نظره، وستعبر عن فهمك لسبب إحساسه بهذا الشعور بطريقة لينة ورقيقة،

فإذا كنــت قــد ظلمتــه، ســتكون قــادرًا علــى الاعتــراف بــهذا الظلــم وعلــى طلــب الصــفح، أمــا إذا كــان مــا قصــدته أنــت مخــالفًا لمــا فــهمه عنـك، عنـدها تكـون قـادرًا علـى شـرح مقصدك بطريقــة رقيقــة، وســتسعى إلـى التفـاهم والمصـالحة، ولـيس إلـى أن تثبـت أنَّ مـا تقصـده مـن كلامـك هـو التفسـير الوحيـد لمـا حـدث، هـذا هـو الحـب بطريقـة ناضجة الحب الذى نطمح من خلاله إلى زواج ناجح.

إنَّ الحب لا يتوقف عند بضعة أخطاء، ولا يحتفظ بالأخطاء السابقة، فما منا من أحد إلا وبه عيوب؛ وفى الزواج لا نفعل الشيء الأفضل أو الصحيح دائماً، وفى بعض الأحيان نفعل أو نقول أشياء مؤلمة للطرف الآخر، ولا يمكننا أن نمحو الماضي،

يمكننا فقط الاعتراف به، والاتفاق على أنه كان خطأ، يمكننا أن نطلب الصفح، ونحــاول أن نتصــرَّف بشــكل مختلــف فــى المســتقبل، وبعــد أن نعتــرف بفشــلنا ونطلــب الصــفح، لا يمكننــا أن نفعــل شــيئًا أفضـل مـن أن نخفـف الألـم الـذى ربمـا لحـق بالطرف الآخر نتيجة هذه الأخطاء .

إني لأتعجَّبُ من كثرة من يفسدون كل يوم جديد باليوم الذي قبله، ويصرُّون على أن يسترجعوا اليوم أخطاء الأمس، وهم بهذا الإصرار يفسدون احتمالية أن يعيشوا يومًا رائعًا جديدًا.

 

الكلمات البسيطة

الحب يعنى الطلب وليس الأمر، فعندما آمر زوجتي بفعل شيء، أصبح أنا الأب وهي الطفلة؛ إنَّ الأب هو من يخبر الطفل ذا الثلاثة أعوام ما ينبغي عليه فعله، أو بــــالأحرى مــــا يجــــب عليــــه فعلــــه، وهــــذا ضروري؛ لأن الطفــل ذا الثلاثــة أعــوام لا يعــرف كــيف يُبحــر فــى خِضَم ميــاه الحيــاة الخادعــة،

ولكننــا فــى الحيــاة الزوجيــة متســاويان؛ فنحــن والــدان بــالغان، نحــن لــم نبلــغ مرحلــة الكمــال بــلا أدنــى شــك، ولكننــا أشــخاص بــالغون وكــذلك شــركاء، فــإذا كنـا نريـد أن نطـوِّر العلاقـة ، فنحتاج إلى أن يعرف كل منا رغبات الآخر، أما إذا كنا نرغب فى أن يحب كل منا الآخر، فلابد أن نعرف احتياجات الطرف الآخر.

ومع هذا فإن الطريقة التي نعبِّر بها عن تلك الرغبات مهمة جداً؛ لأننا إذا عبَّرنا عنها فى صيغة أوامر، نكون بذلك قد قضينا على أي مودة، وأجبرنا الطرف الآخر على الابتعاد، أما إذا عبَّرنا عن احتياجاتنا ورغباتنا بصيغة الطلب، نكون وكأننا نعطى إرشادات وليس قرارات نهائية، فالزوج عندما يقول لزوجته:

“هل تتذكرين فطائر التفاح التي كنت تعدينها؟ هل يمكنك أن تجهزي لنا إحداها اليوم؟ فأنا أحب تلك الفطائر”، فإنه بذلك يعطيها إرشادات حول كيفية التعبير عن حبها له، وهكذا تُبنى المودة بينهما،

وعلى الجانب الآخر، فإن الزوج الذى يقول لزوجته: “إنك لم تُعدى لي فطيرة تفاح منذ ولادة الطفل، ولا أعتقد أنى سأحصل على فطيرة تفاح مرة ثانية قبل ثمانية عشر عامًا”، فإنه يكون قد توقَّف عن التصرف كشخص بالغ، وتحوَّل إلى سلوك المراهقين، ومثل هذه الأوامر لا تبنى المودة .

إن الزوجة التي تقول لزوجها: “هل بإمكانك أن تنظف البالوعات فى عطلة نهاية الأسبوع؟”؛ هي بذلك تعبِّر عن حبها من خلال هذا الطلب، أما الزوجة التي تقول لزوجها: “إذا لم تنظف تلك البالوعات قريبًا، فإنها ستملأ المنزل، فقد بدأت تخرج منها شجيرات صغيرة بالفعل”؛ فهي بذلك توقفت عن حبها وأصبحت زوجة متسلِّطة.

طريقة الطلب الموجهه

عندما تطلب من الطرف الآخر شيئًا ما، فإنك تؤكد الثقة فى قيمته وقدراته، وفى حقيقة الأمر أنت تظهر له أنَّ لديه شيئًا أو أنه يستطيع أن يفعل شيئًا مهمًا وذا قيمة بالنسبة لك، أما عندما تفعل هذا بصيغة الأمر، فإنك لا تصبح حينها شخصًا محبًا بل متعسفًا، ولن يشعر شريكك فى الحياة بأنَّ له قيمة بل إنه سيشعر بالاحتقار، إنَّ الطلب يقدِّم عنصر الاختيار،

فيمكن لشريكك أن يستجيب لطلبك أو يرفضه؛ لأنَّ الحب دائمًا اختيار، وهذا ما يجعل الاختيار مهمًا، فعندما أعرف أن زوجتي تحبني بدرجة تجعلها تستجيب لما أطلبه منها، فإنَّ ذلك يوصِّل إلىَّ من الناحية العاطفية أنها تحبني وتهتم لأمرى وتحترمني، وأنها معجبة بي وتريد أن تفعل شيئًا ما كي تسعدني.

ونحن لا نستطيع أن نحصل على الحب العاطفي عن طريق الأمر، فيمكن لطرف أن ينصاع لأمر الطرف الآخر، ولكن هذا لا يكون تعبيرًا عــن الحــب، بــل يكــون شــعورًا بــالخوف أو الــذنب أو أي إحسـاس آخـر غـير الحـب؛ وعلـى هـذا، فـإنَّ الطلـب يوجـد إمكانيـة للتعبـير عـن الحـب، بينمـا يخنـق الأمـر هـذه الإمكانية.

لهجــات مختلفـــة

إنَّ كلمات التشجيع هي إحدى لغات الحب الخمس، وهناك العديد من اللهجات داخل هذه اللغة، وقد ناقشنا القليل منها بالفعل، ويوجد غيرها الكثير، فقد ُصــنِّفت كتــب بكاملــها، وُدبِّجــت مقــالات عــديدة حـول هـذا الموضـوع، والقاسـم المشـترك بـين هـذه اللـهجات جميعـًا هـو اسـتخدام الكلمـات؛ لتـعزيز الثقـة فـى الطـرف الآخر،

قال العالم النفسي “ويليام جيمس”: “إنَّ أعمق حاجة للإنسان هي حاجته للإحساس بالتقدير”، وتلبِّى كلمات التقدير هذه الحاجة بالنسبة للكثيرين. إذا كنت رجلاً ـ أو امرأة ـ لا تجيد تلك الكلمات، وليست هذه لغتك الأساسية للتعبير عن الحب ولكنك تعتقد أنها اللغة الأساسية لشريكك فى الحياة

فدعني أقترح عليــك أن تحتفــظ بمــذكرة صــغيرة وتســميها “كلمــات التشجيع “، وعنــدما تقــرأ كتــابًا عــن الحــب، قــم بتســجيل كلمــات التشجيع التي تجـدها فيـه، وعنـدما تسـمع محاضرة عن الحب، وعندما تسمع عن طريق المصادفة صديقًا لك يقول شيئاً

إيجابيًا عن شخص آخر، قم بكتابته، وبمرور الوقت، ستكون لديك قائمة لا بأس بها من الكلمات التي يمكنك استخدامها فى توصيل الحب للطرف الآخر.

وربما ترغب أيضًا فى قول كلمات تشجيع غير مباشرة، بمعنى أن تقول أشياء إيجابية فى حق الطرف الآخر فى غيابه، وفى نهاية الأمر، سيقوم أحد الأشخاص بإخباره بهذا الكلام، وستتلقى الثناء جزاء حبك، قل لحماتك كم ترى زوجتك رائعة، وعندما تخبرها حماتك بما قلته، سيصل الخبر إلى زوجتك، وعندها ستتلقى ثناءً أكبر.

وجِّه كلمات التشجيع لزوجتك فى حضور أشخاص آخرين، وعندما تحصل على تكريم علني عن إنجاز ما، تأكد من أن تثنى على شريك حياتك، ويمكنك أيضًا أن تحاول كتابة بعض كلمات التشجيع ، فإن الكلمات المكتوبة يمكن أن تُقرأ مرات عديدة.

 

من كتاب لغات الخب الخمس لجارى تشابمان

ونكمل لكم بعد ذلك الوقوع فى الحب

اقرأ أيضاً :

الحب و سنينه (الجزء الأول) … ماذا يحدث للحب بعد الزواج؟

الحب وسنينه (الجزء الثاني) …. الحفاظ على خزان الحب ممتلئًا

بين دعاوي العزوبية وقدسية الزواج ، هل يمكن ان يقول أحدهم (متزوج وأفتخر) ؟

محمد سيد

عضو بفريق بالعقل نبدأ أسيوط

مقالات ذات صلة