مقالات

الدوخة نفسية أم عضوية؟!

كثيرًا ما يأتي سؤال “عندي الدوخة” ما أسبابها؟

 الدوخة ومسبباتها وأين تعالج، وهل هي نفسية أم عضوية فقط؟

تعد الدوخة عرضًا وليست مرضًا ومن أكثر الأعراض شيوعًا في العيادات. تُسمى دوخة لأنها تسبب الشعور بأنك تدور وتدوخ، وغالبًا معها الشعور بإغماء أو عدم ثبات.

مسببات الدوخة

  • انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي، عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء فجأة تحدث الدوخة.
  • انخفاض كمية الأملاح في الدم.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم، أو ارتفاعه.
  • فقر الدم أو الأنيميا.
  • نزيف الدم، سواء كان نزيفًا داخليًا أو خارجيًّا.
  • انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وارتفاع نسبة الهيموجلوبين.
  • التهابات الأذن الوسطى والداخلية، ويصاحبها الشعور بالدوار والغثيان.
  • أمراض القلب، اعتلال عضلة القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • الإسهال الشديد والجفاف وفقدان الجسم لكمية من سوائله.
  • التهابات الجيوب الأنفية، ومجرى التنفس.
  • التعرّض لموجات الحَر الشديدة لأوقات طويلة.
  • تناول المخدرات أو الكحول.
  • ممارسة التمارين على نحو مفرط.
  • دوار الحركة، عند ركوب أي وسيلة من وسائل المواصلات وبخاصة البحرية، قد تحدث الدوخة (الدوار مع الحركة)، ويُمكن أن تحدث على نحو مُفاجئ، والشعور بعدم الارتياح، وتعرق بارد وقيء وعادةً ما يهدأ دوار الحركة حالما تتوقف الحركة.
  • استخدام بعض الأدوية مثل: علاج ضغط الدم، المسكنات، مضاد الحساسية.
  • أسباب مركزية بالجهاز العصبي، وتشمل:
  • إصابات الدماغ.
  • حدوث تصلب في شرايين المخ، والجلطات.
  • أورام المخ والحبل الشوكي.
  • الشلل الرعاش والترنُّح المخيخي.
  • الصداع النصفي قد يعانون من الدوار كعرض جانبي.
  • أسباب نفسية منها:
  • نوبات الهلع والخوف من مغادرة المنزل أو التواجد في الأماكن المفتوحة (رهاب الخلاء).
  • اضطرابات القلق والتوتر، والحالات الهستيرية، وقلة النوم والإرهاق والتعب.
  • دوخة نتيجة الوقوف في الأماكن المرتفعة، لمن لديهم رهاب المرتفعات.

 مضاعفات الدوخة

  • يمكن للدوخة أن تزيد من خطر التعرض للسقوط والجروح.
  • يمكن أن تتسبب الدوخة في أثناء قيادة السيارة أو تشغيل المعدات الثقيلة في تعرضك للحوادث.
  • المعاناة بعد مدة من أضرار الحالة الصحية التي تُسبب شعورك بالدوخة ولم تعالج.

 متى يجب زيارة الطبيب؟ أعراض تستوجب مراجعة الطبيب

وذلك إذا شعرْتَ بأي دوخة أو دُوار متكرِّر أو مفاجئ أو شديد أو لمدة طويلة أو دون سبب:

  • إذا كان يصاحبها: صداع مفاجئ، ألم في الصدر، إغماء، تقيّؤ مُستمرّ.
  • صعوبة في الحركة والمشي.
  • عدم انتظام دقّات القلب، وآلام الصدر أو انقطاع في النَّفس.
  • تنميل الأطراف وخدرانها أو الوجه والشفاه أو ضعف الأطراف.
  • نزيف من أي مكان في الجسد.
  • ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
  • تصلّب الرقبة الشديد.
  • الجفاف الشديد.
  • فقدان الوعي، وعدم الاتزان.
  • صعوبة في الكلام.
  • عدم وضوح الرؤية.

مقالات ذات صلة:

مرض السكر والالتهاب

اضغط على الاعلان لو أعجبك

أضرار المخدرات

التوصية الغذائية للوقاية من أمراض القلب

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

_________________________________

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

د. سعد المهدي

ماجستير الطب النفسي

استشاري وزارة الصحة