علم نفس وأخلاق - مقالاتمقالات
الفوبيا والمخاوف المرضية
خوف أو مخاوف غير طبيعية وغير مبررة، تحدث من وضع معين سواء كان شخصًا أو شيئًا أو مكانًا أو تصرفًا بعينه، وأن هذا الشيء في حد ذاته لا يدل على خطر، وعلى الرغم من ذلك فهذا الشخص لا يمكن ضبط مخاوفه أو التخلص منها أو السيطرة عليها كلما تعرض للمؤثر نفسه، بل يحاول الهروب منه وتجنب الموقف الذي يؤدي به إلى ذلك.
الأعراض والتغيرات المصاحبة للخوف
الأعراض الجسمانية التي تحدث في أثناء التعرض
- سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة التعرق.
- سرعة الشهيق والزفير وألم في الصدر وإحساس بالاختناق.
- الارتعاش الشديد في الجسم.
- تغير ملامح الوجه، واتساع حدقة العينين، ورعشة بالفم.
الأعراض النفسية التي تحدث في أثناء التعرض
- التوتر والعصبية والأرق.
- الخوف والفزع.
- صعوبة التركيز، وتوقع الأسوأ، الشعور بأن كل شيء مخيف.
- قد يحدث الإغماء وفقدان الوعي في أثناء سيطرة الخوف عليه.
- يؤثر الخوف على سلوك المريض ويعجز عن البدء في أي عمل.
أنواع المخاوف المرضية عديدة منها:
- مخاوف من الأماكن المرتفعة، إذ يشعر الشخص أنه سيسقط من هذه الأماكن المرتفعة.
- مخاوف من الأماكن المتسعة، إذ يشعر الشخص بخطر يهدده.
- مخاوف من الأماكن الضيقة، إذ يشعر الشخص بالاختناق من الأماكن الضيقة.
- مخاوف من الأماكن المغلقة، يشعر الشخص كأنه سجين، ويخشى أن يطبق المكان عليه.
- مخاوف من إنسان معين: الأب – المعلم – لص –شخصية سينمائية عنيفة.
- مخاوف من حيوان أو حشرات، معينة مثل: الفأر – القطة – الكلب.
- وتوجد مخاوف عديدة وكثيرة أخرى مثل الخوف من الدم، من الألوان وهكذا.
أسباب المخاوف عديدة منها:
- انتقال المخاوف من الكبار إلى الأطفال، مثل الوالدين أو أحدهما إلى الأبناء.
- الظروف الأسرية المضطربة والتفكك الأسري والحماية أو العطف المبالغ فيه للطفل.
- قصور في جانب من جوانب النمو المختلفة، مثل: النمو الجسمي والعقلي والاجتماعي.
- قد يكون الخوف دفاعًا لحماية المريض من رغبة لا شعورية داخله. ويعالج دوائيًا ونفسيًا.
اقرأ أيضاً:
الاضطرابات النفسية، ما هي؟ وما أسبابها؟
اضغط على الاعلان لو أعجبك
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا