علم نفس وأخلاق - مقالاتمقالات

علامات ودلالات وجود حالة نفسية

المرض النفسي، قد يحدث في أي عمر، أي نوع (بنت أو ولد)، أي ديانة، أي فئة، أي حالة اجتماعية، سواء يوجد تاريخ مرضي في العائلة أو لم يكن.

كلما اكتُشف المرض مبكرًا كان العلاج أسرع وأيسر، والتحسن بإذن الله أعلى وأفضل.

أعراض المرض النفسي

لذلك إذا ما وجدت إحدى الأعراض الآتية في شخص، فيجب عرضه على الطبيب النفسي:

  • اختلاف في طبيعة النظافة الشخصية للشحص، كأن يفقد العناية بملابسه وشعره وشكله ونظافته ويقل استحمامه لأسابيع كثيرة، أو على العكس يصاب بالاهتمام الزائد بنظافته أو تغيير في أنواع الملابس أو كثرة من الماكياج وذلك للبنات.
  • أن يبدو عليه علامات الاكتئاب والحزن الشديد دون سبب واضح، التحدث كثيرًا عن الموت والرّغبة به وإهمال الأكل ونقص الوزن.
  • أي محاولة متعمدة من الشّخص لإيذاء نفسه أو عقابها وإيلامها، كجرح اليدين أو الجسم دون الشعور بالألم أو الخوف من ذلك، أو أن يبدي رغبته في الانتحار أو يتحدث عنه كثيرًا.
  • اضطرابات النوم المستمر، وتغير طبيعته، سواء كثر أو قل.
  • التغير المفاجئ للشخصية، فبعد أن كان اجتماعيًا مثلًا، ينطوي على نفسه وينعزل عن الناس، ويرفض الخروج، ويفقد اهتماماته وهواياته، أو يتغيب الشخص عن منزله لمدة طويلة دون هدف.
  • الانبساط والمرح الزائد وصرف الأموال دون داعٍ، مع كثرة الحركة والكلام، أو ارتفاع الصوت على غير ما هو معروف عنه، وكذلك انخفاض الصوت أو سرعته.
  • انعدام القدرة على التركيز، أو عدم معرفة الزمان والمكان والأشخاص.
  • التشدد المفاجئ في التدين أو الإلحاد بالدين.
  • استعداء الجميع، والشك فيهم، إذ ينتابه سوء الظن بالآخرين والشعور بالاضطهاد الدائم منهم، وأن من حوله يكرهونه، أو يشعر أنه مراقب من الآخرين، وقد يهدد البعض أو يعتدي عليهم.
  • إذا انتاب الشخص فجأة حالات عصبية ونوبات متكررة دون سبب.
  • وجود أعراض جسمانية مثل: الصداع، واضطراب المعدة، والرعشة أو ازدياد ضربات القلب، دون وجود سبب عضوي يفسر ذلك.

من المؤكد أنه ليس من الضروري ظهور هذه الأعراض كلها في الوقت نفسه، فقد تظهرُ بعضها، وخصوصًا في المراحل الأولى من المرض.

الخلاصة، وفي النهاية، إذا شعر المريض بنفسه أو اجتمعت آراء الأهل والأصدقاء أو الزملاء على أن الشخص حدث له تغير في شخصيته أو سلوكه، فيجب الاهتمام بذلك ومعالجة الحالة، فتجبُ مراجعةُ الطّبيب النفسي لتجنّب ظهورِ الأعراض الأخرى، ولعلاج المريضِ في بدايةِ مرضه.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

اقرأ أيضاً: 

الاكتئاب النفسي .. أعراضه، أسبابه، مضاعفاته، وطرق علاجه

علاج اضطرابات الأكل النفسية

الفوبيا والمخاوف المرضية

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

_________________________________

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

د. سعد المهدي

ماجستير الطب النفسي

استشاري وزارة الصحة