صوت الصامدين
بأقصانا علا صوتُ الأسودِ
تذودُ عن الكرامةِ لا تحيدُ
يفلُ حديدنا خزيَ الأعادي
ويُعرفُ في مآثره الحديدُ
وتخشى بأسنا كلُ الضواري
فكيف نخافُ.. يرهبنا وعيدُ؟!
دع الجلساتِ فالكلمات تخبو
إذا نطق الحسامُ علا النشيدُ
وكانت صيحة الإقدام تسمو
فتعلو في المآذن تستعيدُ
إلى الأقصى هلموا يا رجالُ
شغاف البذل يهواها الأسودُ
أناسٌ في سبيل الحق تسعى
تذودُ بدمها والذودُ عيدُ
فلا تخشَ جنونًا من جبانٍ
فكل وعيده وهمٌ بعيدُ
وكل نباحه صوتٌ هزيلٌ
ولن يُجدِ ستطمسه رعودُ
هوى الرعديدِ تدبيرُ الأفاعي
وفي الظلمات تنفك القيودُ
أكاذيب العدو عفا عليها
زمانٌ والفتى آتٍ يذودُ
عن الحقِ المضيعِ ثار جيلٌ
سلِ الأرواحَ يحملها الجنودُ
على خير الكفوفِ تهيمُ نشوى
وفي الجناتِ تشتاقُ الورودُ
وفي خير الجنانِ يهيمُ نورٌ
وحورٌ صابها الشوقُ الشديدُ
مقالات ذات صلة:
جدل المكان والتاريخ في قصيدة القدس
قضية الشعب الفلسطيني من زاوية ثقافية
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا