فن وأدب - مقالاتمقالات

إهداء إلى الشهيد الفلسطيني البطل: عدي التميمي

قُمْ يَا شَهِيْدُ وَرَتِّلْ لَحْنَ أَقْصَانَا             وَانْثُرْ عَلَى سَمْعِنَا شَدْوًا وَأَشْجَانَا

وَانْشُرْ ضِيَاءَ الْهُدَى مِنْ فَيْضِ كُوَّتِهِ         وَافْتَحْ دُرُوْبَ الْأُلَى مِنْ تَيْهِ دُنْيَانَا

مَا مِتَّ أَنْتَ فَأَنْتَ الْحَيُّ فِي دَمِنَا              بَلْ مَاتَ مِنْ بَيْنِنَا مَنْ خَانَ أَوْطَانَا

أَنْتَ الْمِثَالُ لِمَنْ يَهْوَى الْعُلَا أَرَبَا              وَأَنْتَ فِي قَلْبِنَا شِيْبًا وَشُبَّانَا

زَلْزِلْ يَهُوْدَ الْوَغَى دَمِّرْ مَعَاقِلَهُمْ            وَانْزِلْ مَدَامِعَهُمْ لَا تُبْقِ سُلْوَانَا

اضغط على الاعلان لو أعجبك

تَبَّتْ أَيَادِيَ مَنْ يَرْكَعْ لِفِعْلِهِمُ           وَيَبْتَغِي الْعَيْشَ إِذْلَالًا وَإِذْعَانَا

وَاسْكُبْ عَلَيْنَا مِنَ الْأَيَّامِ فَوْحَتِهَا          وَانْثُرْ بُذُوْرَ السُّهَا وَرْدًا وَرَيْحَانَا

يَا مَنْ تَفَرَّدَ فِي عِزٍّ وَفِي شَمَمٍ           وَلَاحَ فِي دَرْبِهِ طَوْدًا وَعُنْوَانَا

وَرَاحَ يَكْوِي الْعِدَى فِي كُلِّ آَوِنَةٍ             حَتَّى بَدَا فِيْهِمُ نَارًا وَطُوْفَانَا

“عُدَيُّ” يَا فَخْرَنَا يَا رَمْزَ رَايَتِنَا                يَا نَبْتَةَ الْحَقِّ فِي أَوْهَامِ مَسْعَانَا

يَا مَنْ نُؤَمِّلُهُ فِي كُلِّ نَازِلَةٍ                   وَمَنْ بِتَيْهِ الصُّوَى يَسْعَى وَيَلْقَانَا

يَا مَنْ كَتَبْتَ طُرُوْسَ الْحَقِّ مُنْتَشِيًا           بَلْ قَدْ نَظَمْتَ قَصِيْدَ الْعِزِّ دِيْوَانَا

وَقُدْتَ خَيْلَ جِهَادٍ لِلْأُلَى جَبُنُوْا           أَيْقَظْتَ مِنْ غَفْلَةٍ مَنْ كَانَ نَعْسَانَا

نَمْ فِي أَمَانٍ وَحُزْ حُوْرًا بِلَا عَدَدٍ           وَانْسَ السِّقَامَ وَكُنْ لِلْخَلْقِ رُضْوَانَا

بَلِّغْ “صَلَاحًا” بِأَنَّ الْقُدْسَ غَايَتُنَا           وَأَنَّ مَسْرَى الْهُدَى فِي الْقَلْبِ مَرْآَنَا

 

مقالات ذات صلة:

الشهداء لا يسقطون

الغرب البدائي وتقديس إسرائيل

فلسطين

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

*************

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

أ. د. محمد دياب غزاوي

أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية- جامعة الفيوم وكيل الكلية ( سابقا)- عضو اتحاد الكتاب