أبحاث

بحث: التربية والتعليم بين أفلاطون وفرانسيس بيكون

ملخص البحث..

كان العلم والتعليم لدى أفلاطون وسيلة هامة للوصول إلى الحقيقة الموجِبة للسعادة والكمال لدى الفرد والمجتمع، والذي يضمن له نظام التربية والتعليم أن يستمر وأن يدرأ به شهوة التسلط وحب المال بحيث يكون التعليم هو الضامن طالما استمر في إيجاد حراس  المدينة الفاضلة أمنيًا وفكريًا، بينما على الجانب الآخر يقبع أمثال فرانسيس بيكون برؤيته للعلم كأداة للسيطرة على الطبيعة وإخضاعها لرفاهية الإنسان فكان التعليم عنده لضمان استمرارية منظومة الترف والرفاهية وسبر أغوار الكون والانتفاع بما يمكنه تقديمه من ملذات لإشباع حاجات الإنسان المادية. البحث يقدم بشكل مقارن فارق التربية والتعليم (الغايات والوسائل) بين أفلاطون، أهم من كتبوا في المدينة الفاضلة،  وفرانسيس بيكون مؤسس المنهج التجريبي العلمي الحديث..

حمل الملف المرفق

محمد صابر

مهندس حر

باحث في علوم التربية وفلسفة التعليم بمركز “بالعقل نبدأ”

دراسات عليا في كلية التربية جامعة المنصورة

حاصل على دورة إعداد معلم (TOT) من BRITCH FOUNDATION TRAINING LICENSE المعتمد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة

حاصل على دورة في الفلسفة من جامعة إدنبرة البريطانية