أنا كثير التوتر، فما الحل؟
ما أسباب القلق و التوتر
إنها حالةُ الفرد الذي يعيش في مناخٍ من الشك والريبة والتوجس و التوتر، أصبحت نَمَطًا عامَّا لكثير من الأشخاص، ويرجع الشعور بهذه الحالة إلى افتقار الفرد والمجتمع إلى أسس وثوابت المنهج العقلي السليم، والمنطلقات الأخلاقية التي تمثل الفكر والثقافة والهوية، ويظهر هذا جليَّا في تقليد النموذج الخاطئ والانسياق وراء العواطِفِ دون النظر إلى أهمية النموذج المتبع أو تقلب العاطفة.
فالإنسان محب للتحري والبحث عن المعلومات وفق طبيعته، وذلك للقيام بما يجب عليه تجاه تحقيق ذاته، وتطوير مجتمعه.
مثلًا لدينا شخصية “مُهاب” كأحدِ النماذِجِ لحالة القلق، فهو شاب يتَّسِمُ بقدرٍ كبيرٍ من الفردية وتوتر، ويظهر هذا جليَّا في مواقفه المترددة تجاه موضوعات مهمه، كما يظهر من خلال ممارساته السلوكية غير المنضبِطَة مع أصدقائه وجيرانه.
وفي مواجهة مخاوف “مهاب” من القلق و التوتر والتشكك، عليه البحث عن نماذج مجتمعية تتميز بالانضباط الأخلاقي والاتزان الفكري، ومحاولة إحاطته بأصدقاء وجيران يدفعونه للتعلم والبحث عن المعرفة، تساعده على التحلِّي بالأخلاق من خلال سلوكهم معه بشكل خاص، وتجاه المجتمع بشكلٍ عام.
وفى سبيلِ تخليص الإنسان نفسه من براثِن الحالة الشعورية التي يفقد فيها دوافعه وإدراكه، يجب عليه التعلم لمعرفة الخروجِ من ظلمة الوحدة وقهر القلق توتر له، لكي يعلم ما الأسس العقلية لضبط تفكيره، وما هو دوره في المجتمع وكيف يؤَدِّيه؛ لكي يعيش حياة إنسانٍ سويٍ مدركٍ لما يفعله، راضٍ عن نفسِه، فاعِلٍ في مُجتَمَعِه
لقراءة المزيد من المقالات يرجى زيارة هذا الرابط
ندعوكم لزيارة قناة الأكاديمية على اليوتيوب
.