فيلم مهم للجميع في عصرنا الحالي
أعتقد أن هذا الفيلم يجب أن يشاهده كل رجل وامرأة،كل شاب وفتاة، كل مراهق ومراهقة، كل أب وأم، لعلنا ننقذ أنفسنا وأبناءنا من السموم القادمة والتي تغزو عقولنا وعقول أولادنا!
أنصح كل شخص أن يشاهد الفيلم الوثائقي “ما المرأة؟What is a woman”.
قصة الفيلم
الفيلم يناقش الكارثة التي تمر بها الأجيال الجديدة في الغرب -وبالتدريج عندنا، تحت تأثير جماعات المثليين وما يسمى حقوق المرأة والحرية الجنسية ومقاومة العادات والتقاليد، ومقاومة الذكورة، والتمرد على الأديان، إلخ، بتمويل وتشجيع منتفعين كثيرين.
يسأل مقدم الفيلم مات وولش سؤالًا بسيطًا لأي شخص عاقل: “ما تعريف المرأة؟”، في الناس الطبيعية يقول كائن له جسد فيه صفات الأنثى.
طريق الهاوية
لكن في الغرب لم يجد شخصًا واحدًا يستطيع أن يجيب عن السؤال!
بسبب ثقافة الخوف والتخويف، أو خلط الأوراق وغسيل المخ، مع ما يسمى الجندرية والتحول الجنسي والشذوذ، والانحراف الجنسي، وظهر من يقول لك أن هناك رجل في جسد امرأة، وامرأة في جسد رجل،
وكائن غير محدد الجنس والجندر، ومتنقل، وعابر، وحاسس إني النهاردة واحدة ست! إلخ من الجنون! جنون يتحول إلى قوانين وقواعد تسيطر على المجتمعات!
نماذج شاذة
تستغل هذه المؤسسات والهيئات الشباب أثناء فترة اضطرابات المراهقة المؤقتة، أو أشخاصًا يعانون من اضطرابات نفسية، ويقنعونهم أن سبب المشاكل أنه امرأة في جسد رجل أو العكس! ويتم تضخيم القصة، ونشر نماذج شاذة.
ثم تبدأ تجارة الهرمونات، وجراحات التحويل الجنسي، وجلسات العلاج النفسي مدى الحياة، ويحكي الفيلم لمحة من أرباح هذه التجارة!
كل هذا لتغيير خلق الله!
فضلا عن الجمعيات التي تعادي أي قيم دينية، سواء مسيحية أو إسلامية أو يهودية، حيث تشجع نشر هذا الجنون عبر الإعلام والإنترنت، وفرض قوانين تشوه المجتمعات والأجيال الجديدة.
خطورة زراعة الأفكار
بعد أن تشاهد هذا الفيلم ستعرف خطورة أن تترك أبناءك أمام أفكار الإعلام والأفلام والإنترنت، بينما أنت مشغول في العمل ولقمة العيش. أو الأم مشغولة في المطبخ أو مراكز التسوق أو مع صديقاتها أو في عملها.
ستعرف خطورة زراعة الأفكار التي تشوه الفطرة الطبيعية وتحول إنسانًا طبيعيًا إلى معاق ذهني بقية حياته، عن طريق استغلال مرحلة مؤقتة من عدم الاستقرار أثناء فترة الطفولة والمراهقة.
ستعرف أن من اخترع كل هذه النظريات هم أنفسهم أشخاص معقدون ومرضى نفسيون، كما لم يتم عمل أي إثبات علمي حقيقي لمساندة أفكار ونظريات تشويه الفطرة ونشر أفكار الجندر والشذوذ.
ستعرف أن انهيار الأمم لا يحتاج إلى تخلف علمي، لكن يحتاج إلى انتشار التسوس في الأفكار.
فيلم مهم للجميع في عصرنا الحالي، عصر الفوضى والتقلبات، وانتقال الأفكار الجيدة والفاسدة، كي نعرف ماذا نأخذ وماذا نترك، في رحلة البحث عن المصير.
اقرأ أيضاً:
أعلام الرينبو ، بين فلسفة اللذة والمثلية الجنسية
الشذوذ الجنسي في فكر د. عبدالوهاب المسيري
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
*************
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا