مقالات

استراتيجيات التدريس الفعال وأهميتها

يشهد العالم في هذا القرن ثورة معلوماتية في جميع مجالات المعرفة، وهذه الثورة الهائلة تحتم على المؤسسات التعليمية أن تعيد النظر في أسس اختيار وتخطيط وبناء المناهج وأساليب التعامل مع المعرفة، من حيث طرق تدريسها، وأسلوب تعامل التلاميذ والمعلمين معها، هذا ما يعرف الآن باستراتيجيات التدريس الفعال.

وفي هذا يشير الكثير من الباحثين إلى أن إعداد المتعلم القادر على القيام بدور إيجابي في عمليتي التعليم والتعلم يتطلب من علماء التربية والباحثين في مجال المناهج وطرق التدريس ضرورة البحث عن استراتيجيات تدريس تساعد المتعلم على بناء معنى لما يتعلمه، وتنمي ثقته في قدرته على حل المشكلات، فيعتمد على نفسه في التعلم، ولا ينتظر أن يقدم له المعلم الحلول الجاهزة للمشكلات التي تواجهه.

ولقد ظهرت العديد من النظريات التربوية التي اهتمت بكيفية بناء المعرفة لدى المتعلم، ومن هذه النظريات التي برزت في السنوات الأخيرة النظرية البنائية والتي تستمد فلسفتها من نظرية بياجيه في النمو المعرفي، وتستند إلى أساس فلسفي وتربوي وتهتم بنمط بناء المعرفة، حيث تركز على الأفكار المسبقة التي يمكن أن يستخدمها الفرد في فهم الخبرات والمعلومات الجديدة.

وبالتالي يحدث التعلم عندما يكون هناك تغيير في أفكار التلاميذ السابقة، وذلك عن طريق تزويدهم بمعلومات جديدة أو إعادة تنظيم ما يعرفونه بالفعل، كما أنه من ضمن مبادئها أن المتعلم يبني معنى لما يتعلمه بنفسه بناء ذاتيا، حيث يتشكل المعنى داخل بنيته المعرفيه من خلال تفاعل حواسه مع العالم الخارجي من خلال تزويده بمعلومات وخبرات تمكنه من ربط المعلومات الجديدة بما لديه وبشكل يتفق مع المعنى العلمي الصحيح.

تعريف مصطلح الاستراتيجية

استراتيجيات التدريس الفعال

اضغط على الاعلان لو أعجبك

كلمة “استراتيجية” مشتقة من الكلمة اليونانية استراتيجيوس وتعني: فن القيادة، ولذا كانت الاستراتيجية لفترة طويلة أقرب ما تكون إلى المهارة” المغلقة “التي يمارسها كبار القادة، واقتصر استعمالها على الميادين العسكرية، وارتبط مفهومها بتطور الحروب، كما تباين تعريفها من قائد لآخر، وبهذا الخصوص فإنه لا بد من التأكيد على ديناميكية الاستراتيجية، حيث أنها لا يقيدها تعريف واحد جامع، فالاستراتيجية هي فن استخدام الوسائل المتاحة لتحقيق الأغراض، أو لكونها نظام المعلومات العلمية عن القواعد المثالية للحرب ويتفق الجميع في:

  • اختيار الأهداف وتحديدها.
  • اختيار الأساليب العلمية لتحقيق الأهداف وتحديدها.
  • وضع الخطط التنفيذية.
  • تنسيق النواحي المتصلة بكل ذلك.

ولم يعد استخدام الاستراتيجية قاصرا على الميادين العسكرية وحدها وإنما امتد ليكون قاسما مشتركا بين كل النشاطات في ميادين العلوم المختلفة.

وهناك تعريفات أخرى للاستراتيجية منها:

  • الاستراتيجية هي فن استخدام الإمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المرجوة على أفضل وجه ممكن، بمعنى أنها طرق معينة لمعالجة مشكلة أو مباشرة مهمة، أو أساليب عملية لتحقيق هدف معين.
  • الاستراتيجية خطة محكمة البناء ومرنة التطبيق يتم من خلالها استخدام كافة الإمكانات والوسائل المتاحة بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المرجوة.

تعريف استراتيجيات التدريس الفعال

تعتبر استراتيجيات التدريس الفعال هي الخطة التي تصف الإجراءات التي يقوم بها المعلم والمتعلم بهدف تحقيق نتائج التعلم المرجوة، وتستند استراتيجيات التدريس في الأساس إلى نماذج ونظريات تسمى نظريات التعلم وتصنف إلى ثلاث مدارس رئيسة هي: السلوكية والمعرفية والاجتماعية، وقد زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالاستراتيجيات المعرفية والاجتماعية على حساب الاستراتيجيات السلوكية التي كانت مسيطرة على حقول التربية خلال العقود الماضية،

ويعود السبب في ذلك إلى زيادة الاهتمام بتعليم الطلاب عن طريق الحصول على المعرفة وتنمية أنماط التفكير المختلفة لديهم أكثر من تحصيل المعرفة نفسها، فالمعرفة قابلة للتغيير والتطور، إضافة إلى الانفجار المعرفي الذي يحدث في حقول المعرفة والتنوع الكبير في مصادر المعرفة الذي يفرض على الأفراد والمجتمعات اكتساب الطرق التي تمكنهم من اختيار ما هو مناسب منها وتوظيفه بشكل مفيد.

تعريفات استراتجية التدريس

استراتيجيات التدريس الفعال

  • عبارة عن إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقا، بحيث تعينه على تنفيذ التدريس في ضوء الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف التدريسية لمنظومة التدريس التي يبنيها، وبأقصى فاعلية ممكنة.
  • الاستراتيجية هي المنحى أو الخطة والإجراءات والمناورات والتكتيكات والطريقة والأساليب التي يتبعها المعلم للوصول إلى مخرجات أو نواتج تعلم محددة، منها ما هو عقلي/معرفي أو ذاتي/نفسي أو اجتماعي، أو مجرد الحصول على معلومات.
  • استراتيجية التدريس هي في مجملها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفا من قبل المعلم أو مصمم التدريس، والتي يخطط لاستخدامها أثناء تنفيذ
  • التدريس، بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة، وفي ضوء الإمكانات المتاحة.

مهام المعلم في استراتيجية التدريس الفعال

إن مفهوم التدريس بالاعتماد على الاستراتيجيات ينطوي على العديد من المهام المطلوبة من المدرس، والمتمثلة فيما يلي:

  • معرفة متقنة بالمادة الدراسية والمحتوى الدراسي.
  • تقييم دقيق لمعرفة المتعلمين القبلية واحتياجاتهم.
  • تحليل جيد لمادة الكتاب المدرسي والمقرر الدراسي لاستعمالها في التدريس.
  • فهم جيد لعمليات التعلم والتفكير.

– هي مجموعة القواعد العامة والخطوط العريضة التي تهتم بوسائل تحقيق الأهداف المنشودة، وتشمل العناصر التالية:

  1. الأهداف التدريسية.
  2. التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقا لها في تدريسه .
  3. إدارة الصف وتنظيم البيئة الصفية .
  4. استجابات الطلاب الناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.

أسس اختيار استراتيجية التدريس المناسبة

هناك أسس إجمالية يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار استراتيجية التدريس، وهذه الأسس تتعلق بالنواحي التالية:

(أ) الأهداف المطلوب تحقيقها

عند اختيار المعلم لاستراتيجية معينة فمن المنطقي أن يكون أساس الاختيار نوع ومستوى الهدف أو الأهداف التي تسعى لتحقيقها.

(ب) عدد الطلاب (حجم المجموعة)

إن عدد الطلاب في الصف أو ما يعرف بحجم المجموعة يلعب دورا أساسيا في اختيار نوع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

(ج)  قدرات الطلاب

عند اختيار استراتيجية معينة عليك أن تأخذ في الحسبان مدى انتباه الطلاب وقدراتهم على مسايرة الطريقة المتبناة في التدريس، إذ أن الطلاب الأكثر نضجا يتمتعون بقدرات للانتباه أكثر من سواهم، لذلك فإنه من الضروري أن تراعى التغيرات في طريقة التدريس لكل فترة زمنية حتى يتحقق الاستيعاب لدى جميع فئات الطلاب.

(د) خصائص الطلاب وحاجاتهم

إن اختيار استراتيجية معينة له تأثير مباشر في إدارة الصف، فالطريقة المناسبة لأحد الطلاب قد لا تكون مناسبة لآخر، وبعض الطلاب قد يتعلمون بشكل أفضل في مجموعة من خلال التفاعل مع المعلم، وآخرون قد يجدون التفاعل صعبا ويفضلون جلسات جماعية لجمع المعلومات ويتعلمون فقط لوحدهم، والبعض الآخر يتعلم من خلال القراءة والاستماع، لذلك إن مراعاة الفروق الفردية تعتبر الجوهر الأساسي لتلبية احتياجات الطلاب وخصائصهم الذاتية للنهوض بهم وتلمس احتياجاتهم الفعلية.

(ه) دوافع الطلاب

لا يوجد أدنى شك في أن اختيار استراتيجية معينة له تأثيره في دوافع الطلاب وتوجهاتهم الإيجابية نحو التعلم، فالطريقة التي يتبعها المعلم سيكون لها تأثير في دوافعهم، فبعض الطلاب مثلا يستمتعون بالعمل مع الآخرين، وفي هذه الحالة يفضل التعليم بشكل جماعي عوضا عن التعليم الفردي، لذا لا بد من مراعاة استراتيجية التدريس التي يتم اختيارها بحيث تكون مناسبة لدوافع الطلاب وتجعلهم أكثر دافعية للتعلم.

مواصفات الاستراتيجية الجيدة في التدريس

إن أبرز مواصفات الاستراتيجية الجيدة في التدريس هي :

  • الشمول: بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
  • المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر.
  • أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.
  • أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب.
  • أن تراعي نمط التدريس ونوعه (فردي أو جماعي).
  • أن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة.

أنواع استراتيجيات التدريس

استراتيجيات التدريس الفعال

بمراجعة الباحثة للأدبيات النظرية التي تناولت استراتيجيات التدريس وجدت أنها تتعدد وتتنوع حيث تناولتها وجهات نظر متعددة، سوف نستعرض إحداها فيما يلي:

تنقسم الاستراتيجيات التعليمية من وجهة النظر التي تبنتها أو اختارتها الباحثة إلى ما يلي:

  • استراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر.
  • استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي.
  • استراتيجية التعليم القائم على النشاطات.
  • استراتيجية التعليم القائم على التفكير الناقد.
  • استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء.
  • استراتيجية التعليم القائم على حل المشكلات.

1- استراتيجية التعليم من خلال التدريس المباشر

تستخدم هذه الاستراتيجية في الحصص المحكمة البناء إعدادا وتنفيذا وتقويما وإدارة، والتي يعدها ويديرها المعلم، وتتطلب هذه الطريقة الانتباه من قبل عناصر العملية التعليمية خاصة إذا حددت بزمن، إذ يتم تقديم المادة التعليمية من خلال طرح الأسئلة والعبارات التي تعطي للمعلم تغذية راجعة عن تعلم الطلبة، فيستجيب بتكييف الدرس حسب الحاجة. ومن فعاليات التدريس المباشر (المحاضرة – العرض التوضيحي – كراسة العمل – أوراق العمل – أسئلة وإجابات – أنشطة القراءة المباشرة – حلقة البحث – العمل في الكتاب المدرسي – التدريبات والتمارين).

2- استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي

تشجع استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي التعلم الفعال ذي المعنى وتوزيع المسؤوليات، فالمجموعة تتشكل لتحقيق أهداف معينة، وتتوزع المهام بين أفرادها حسب القدرة والمهارة والاستقلالية، ومن أمثلة فعاليات استراتيجية العمل الجماعي (المناقشة – تدريب زميل – المقابلة – فكر – انتق زميلا – التعلم الجماعي التعاوني – الطاولة المستديرة).

3- استراتيجية التعليم القائم على التعلم من خلال النشاطات

تشجع استراتيجيات التعليم والتعلم القائم على النشاط  الطلاب على التعلم من خلال العمل وتوفير فرص حياتية حقيقية لهم للمساهمة في تعلم موجه ذاتيا، ويمكن استخدام هذه الاستراتيجية لتفحص وضع غير مألوف أو لاستكشاف موضوع ما بعمق وتركيز. ومن أمثلة فعاليات استراتيجية التعلم القائم على النشاط  (المناظرة – زيارة ميدانية – الألعاب – تقديم عروض شفهية – المناقشة ضمن فريق –  التدريب – التعلم من خلال المشاريع).

4-  استراتيجية التعليم القائم على التفكير الناقد

إن مهارة التفكير الناقد تركز على عمليات ذهنية تذهب إلى ما بين السطور والحقائق المتضمنة، وتتطلب من المتعلم إعادة النظر وتغيير النظرة التي كان ينظر بها من قبل، وحين يمارس المتعلم هذه المهارة فهو يصوغ المعرفة بطريقة أصيلة ويتفاعل معها بأقصى درجات الفاعلية، ثم يصوغ خبرات جديدة وتوقعات جديدة يتجاوز فيها الخبرة أو الدرس الذي يقدم إليه، وبذلك يكون تفكيره تفكيرا إبداعيا مستنيرا،

وهذا يتطلب التأكيد على أن يعمل المعلم على إكساب المتعلمين القدرة على التفكير، حتى يتحول التفكير لديهم إلى مهارة في مواجهة مشكلات الحياة بجدية وبعد عن العبث واللهو، وتطبيق المعرفة وكيفية التعامل مع المواقف، وتنويع الأفكار ليشمل التخطيط واتخاذ القرار والبحث عن البدائل والتخمين والابتكار دون تحيز أو تسرع أو غرور أو تطرف.

5- استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء

المقصود بالتقويم المعتمد على الأداء: قيام المتعلم بتوضيح تعلمه من خلال توظيف مهاراته في مواقف حياتية حقيقية، أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية، أو قيامه بعروض عملية يظهر من خلالها مدى إتقانه لما اكتسب من مهارات في ضوء النتاجات التعليمية المراد إنجازها.

6- استراتيجية التعلم المرتكز على حل المشكلات

 استخدم الإنسان البدائي شكلا من أشكال التعلم القائم على حل المشكلات عند مواجهته لقضايا ومشكلات أساسية مثل البقاء والحصول على الطعام والأمن، وظهرت إرهاصات التعلم القائم على حل المشكلات على يد أفلاطون وسقراط عند مطالبتهما تلاميذهما باسترجاع المعلومات بأنفسهم والبحث عن الأفكار الجديدة ومناقشتهم فيها، ويشير التاريخ الحديث إلى أن التعلم القائم على حل المشكلات استخدم لتعليم الطب في أواخر الستينيات من القرن الماضي في المدرسة الطبية بجامعة ماك ماستر بكندا، وامتد ليشمل ستين مدرسة طبية في سبعينيات نفس القرن،

والسبب الرئيس للتحول نحو التعلم القائم على حل المشكلة هو نقص القاعدة المعرفية للتلاميذ وعدم قدرتهم على تطبيقها في المواقف الإكلينيكية، علاوة على ضرورة حدوث التعلم من خلال سلسلة من المشكلات الطبية المقدمة لمجموعات صغيرة من التلاميذ، وطوال الأربعين عاما الماضية تم استخدام التعلم القائم على المشكلة في فروع المعرفة المختلفة، وانتقل ليطبق في مواقف التدريس بحجرات الدراسة بالمدارس الثانوية والإعدادية والابتدائية.

ويقوم التعلم القائم على حل المشكلة على أساسين هما:

  • أساس مفاهيمي يرجع إلى أعمال الفيلسوف التربوي جون ديوي، والذي يعتقد من خلاله أن التلاميذ يشتركون بصورة فعالة في التعلم عندما يعملون بصورة نشطة في محتوى ذي معنى مرتبط بخبراتهم اليومية ومعارفهم السابقة، وعلى ذلك يجب أن تكون حجرات الدراسة معامل لحل المشكلات الحياتية عن طريق إشراك التلاميذ في مشروعات موجهة بمشكلة ومساعدتهم على حلها.
  • أساس نظري يرجع إلى نظرية التعلم الثقافي الاجتماعي للفيلسوف ليف فيجوتسكي، والذي ينظر إلى التعلم باعتباره عملية تفكير جماعي لحل المشكلات وتعلم المفاهيم والمعلومات الجديدة، وهنا يرى فيجوتسكي أن التفاعل الاجتماعي والاستقصاء واندماج المتعلم بصورة نشطة في عملية التعلم باستخدام المساعدة أو المساندة المقدمة من جانب المعلم أو الخبير والحيز التقريبي للنمو وهي مكونات مهمة لمساعدة التلاميذ على تطوير عقولهم وبناء أفكارهم الجديدة مما يمكنهم من الاختراع والاكتشاف وحل المشكلات.

لمزيد من التفاصيل عن الاستراتيجيات التعليمية يمكنكم الاطلاع على المصادر التالية:

  • كمال عبد الحميد زيتون: التدريس نماذجه ومهارته، المكتب العلمي للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2000.
  • مصطفي محمد عبد القوي: التدريس مهاراته واستراتيجياته، ماهي للنشر والتوزيع، الإسكندرية،
  • عبد السلام مصطفى عبد السلام: الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم،  ط2،دار الفكر العربي، القاهرة، 2009.
  • عبد الحميد حسن شاهين: استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم، موقع أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة، 2010.

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

اقرأ أيضاً:

هويتنا التعليمية العربية والمشاهد العبثية

المجتمع المدني العربي والتعليم بين الواقع والمأمول

المعلمون والتنمية المهنية في بلادنا العربية

أ. اسماء الشاعر

معلم أول لغة عربية بالأزهر الشريف