رفع اللص صورته التي علقها في جدار صالة بيته، والتي كان كلما نظر إليها وجد وجه المسروق. وضع مكانها صورا عديدة لوجهه، كان قد استدعى مصورا محترفا التقطها له على مهل، وأرسلها إلى صانع براويز يعرف مهارته، ومعها رسالة قصيرة تقول:
ـ أود ألا أرى غيري حين أنظر إليها.
لم يفهم الرجل شيئا، واستعاد ما رآه منه في سالف الأيام من غطرسة، ومضى في أداء مهمته على أفضل وجه ، وجهز له ما أراد، لكن غيظه المكتوم منه جعله يرسل إليه ردا يقول:
ـ لا يخاف من ذهاب صورته إلا محتال.
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
اقرأ أيضاً:
اضغط على الاعلان لو أعجبك