رؤيتنا
[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”2040″ img_size=”full”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]نظرا لهجمة الثقافة المادية التي تنشر الأنانية، وتغيب العدالة والقيم الأخلاقية، وتهمش دور الأسرة، وما صاحب ذلك من استسلام وانبهار بهذه الثقافة من جانب، أو جمود فكري رافض لكل حديث من جانب آخر. ولأن تكامل الإنسان والمجتمع يتحقق بالتمسك بالهوية والثقافة الإنسانية بشقيها المعنوي والمادي.
وجب إحياء هويتنا المستمدة من تراثنا وحضارتنا الأصيلة والمستوعبة للعلوم الحديثة، وفق أسس منهجية تجمع العقل البرهاني والنص الديني والتجربة العلمية؛ ليستعيد مجتمعنا المصري مكانته المستحقة كمنارة في العالم للثقافة والرقي والتقدم.
الإنسان
كائن مختار يتميز عن سائر المخلوقات الأخرى بالعقل (المجرد) والذى من خلاله يتسنى له معرفة (من أين أتى؟ وفى أين يحيا؟ وإلى أين يمضى؟) ولأن كل إنسان بطبيعته باحث عن السعادة والكمال رغم اختلاف تشخيص وتعيين كل إنسان للسعادة والشقاء وللنفع والضرر، إلا أن تفسيرنا للسعادة الحقيقية والوصول للكمال والترقى لن يدركه الإنسان إلا بإعمال الجانب المميز فيه ” وهو عقله ” لمعرفة مَن صَنَعه؟ وما سبب وجوده؟ وكيف السبيل إلى الاستئناس بالقرب منه؟ من هنا يأتى شعور الإنسان بقمة إنسانيته وتفاضله عن باقى الكائنات الأخرى بميزة العقل، تلك النعمة التي أغفلها ونحاها جانبا الكثير منا، وانطلق العديد في مسيرة حياته بلا هدف قيمي سوى إرضاء نزعاته وتلبية شهواته.
المجتمع
هو النتاج الطبيعى الناشئ عن سعى الإنسان إلى الاجتماع مع بنى جنسه وإقامة روابط وعلاقات اجتماعية وثيقة تقوم على أسس نظرية وخبرات عملية تراكمية فى تطور المجتمعات، بدءًا بالعائلة إلى الدول والأوطان وانتهاءًا بالحضارة ومرورًا بتطور أشكال القيادة وسبل تنظيم المجتمع.
ولأن سعادة وشقاء المجتمعات تتوقف على وحدة بنائها “وهى الإنسان” فإن المجتمع الذى عِماده ذلك الإنسان العاقل الساعى إلى المعرفة والاكتمال والمتابع للجديد فى كافة مجالات تنمية المجتمع؛ سيتقدم ويسير لأعلى محققا النهضة المأمولة لأى مجتمع تواق إلى الرقى والرفعة .
الحضارة
صنيعة الإنسان، ولأن جوهر ما يميز الإنسان هو عقله، لذلك ففى مشروعنا لبناء الحضارة الإنسانية.. بالعقل نبدأ
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]