دورنا لنصرة قضية القدس وفلسطين
ما دور كل فرد منا في رأيكم لنصرة قضية القدس وفلسطين؟
أولا: سنبدأ بأسهل فعل: ألا نجعلهم يحتلون قلوبنا، أن نحب العزة والكرامة، أن نحترم المقاومة والمقاومين، ونتبرأ من الظلم والظالمين، أن نغضب لاستباحة مقدساتنا كما نغضب لانتهاك كرامتنا أو كرامة أهلنا أو وطننا.
هل تعلم أن مئات الملايـين من الدولارات تصرف شهريا لاحتلال قلبك وعقلك؟ لكي تصدق أن اللص والقاتل هو مظلوم بريء، ولكي يشوهون القلة القليلة المقاومة.
ثانيا: أن نعي أننا نخوض معركة فكرية تخص الوعي والفهم في المقام الأول، فلا بد أن نبذل الجهد في تحرير قلوب وعقول من حولنا ممن اعتنقوا أفكارا سلبية وأصابهم اليأس والإحباط. بأن ننشر إنجازات المقاومين وتضحياتهم، وظلم الظالمين وجرائمهم. نكشف قبح أعوان العدو وأطماعهم وانحلالهم أمام المخدوعين فيهم، و ننزع أعلامهم عن ملابسنا وسياراتنا وحوائطنا.
ثالثا: نقاوم من حرمنا من مقدساتنا وذلك بحرمانهم من مقدساتهم، التي هي مصالحهم الاقتصادية. يكفي ضغط أحرار العالم على من يعبدون الدولار اقتصاديا لكي يتراجعوا عن بغيهم.
لا ينبغي أن نستهين بالسلاح الذي لطالما أثبت فعاليته في الماضي “المقاطعة الاقتصادية” فلنقاطع كل ما يمكن الاستغناء عنه، وخصوصا السلع الاستهلاكية ونستبدلها بمنتجاتنا الوطنية. هل لا تحتاج القدس مثل هذه التضحية؟ إنها أقل القليل لكي نستعيد احترامنا لأنفسنا وراحة ضميرنا والعذر وقت الحساب.
لارسال الأسئلة برجاء زيارة الرابط.
