مقالات

لماذا أدمر ما أحبه دائماً؟ – ما مصير وظيفتي الثانية بعد تعبي من وظيفتي الأولي؟

الحياة الأولى والحياة الثانية

تساءلت مع نفسي في لحظة من التأمل عن واقع حياتي، وبالأخص عن واقع عملي المنقسم بين البحث العلمي، وعملي ذي الطبيعة التطوعية بكتابة المقالات والأبحاث التي تمس مشكلات وتطلعات المجتمع. والسؤال باختصار راودني بعد جلسات من التعنيف والتوبيخ التي قصفني بها أحد أساتذتي نتيجة استهتاري وتقصيري في مهماتي المطلوبة مني لإنهاء أبحاث الدكتوراة الخاصة بي، فبعد أن نظرت إلى هذه الأحداث وقارنتها بالمديح والشكر والتشجيع الذي ألقاه من جهات العمل التطوعي عندما أقدم مجهودًا متواضعًا لا يقارن بالمجهودات التي أضعها في عملي الرئيسي في البحث العلمي والذي على الرغم من تفوقه الكمي وضعفه الكيفي في نظري إلا أنني لا ألقى من ورائه إلا المزيد والمزيد من التوبيخ،

فإنني شعرت في وسط هذا التعاكس في المعاملة أنني يجب أن أحلل الموضوع تحليلًا يحاول أن يبحث في عمق الموضوع عن سبب هذا الاختلاف. ولن ترضيني بعد اليوم المبررات الواهية وشماعات إلقاء اللوم على الآخرين، بل سأبحث هنا في نفسي فقط لأوبخها وأجلدها قليلا بحثا عن إجابة هذا السؤال: لماذا أنفر من عملي ووظيفتي التقليدية، بينما أميل وأحب وظيفتي التطوعية الثانية التي أؤديها بين الحين والآخر؟ وهل هذا الحب أو الكره حقيقي فعلا؟

الوظيفة الأولى و الثانية

يتحول الأمر في مخيلتي فجأة لأن أتصور الوظيفة التقليدية بوصفها الزوجة الأولى والتي وإن كان بها الكثير من العيوب إلا أنها هي التي كان لها الدور في صقلي وإيصالي بنحو ما للمستوى الذي أنا عليه اليوم. فنحن مثل نصل السكين، نتعذب من الشحذ على سطح حجر التجليخ الخشن القاسي، ولكننا نشكره في النهاية هذا ونتمنى لو أنه كان يزيد من صقله وتجريحه لنصلنا عندما نشاهد القوة والحدة التي اكتسبناها من خلال عملية الصقل هذه، فنجد أننا يمكننا أن نقطع ونخترق كل شيء أمامنا.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

فما أن تلتئم أنصالنا نجدنا نسرع كما تسرع الطيور العطشانة إلى جدول الماء لكي يتم صقلنا وبرينا وضغطنا وتجريحنا مرة أخرى لكي نعود لقوتنا السابقة، بل ربما نطلب المزيد من قدر الصقل والبري أو نختار حجر أخشن من ذي قبل وذلك حتى نصل ربما لمستويات أعلى من القوة والحدة في مواجهة تحديات الحياة.

أما نظرتي التي كانت متكونة عن وظيفتي التطوعية فكانت نظرة مشروع الزوجة الثانية ، وهو في مرحلة التكوين وليس بعد الزواج، ففي فترة التكوين والخطوبة لا تمتلئ ذكرياتي مع مشروع الزوجة الثانية إلا بالمرح والفسح والخروجات والرومانسية، فلا تكون الحياة معها في مثل رتابة وملل الحياة مع الزوجة الأولى التي تراكمت علينا سويا ضغوط الحياة فجعلت لحظات الفرحة تمر قصيرة عابرة في وسط سرمدية وسيطرة لحظات الضغط والكبت الاجتماعي والمالي والنفسي والذهني.

ولا يمكن لأي عاقل إلا أن يحاول أن ينفر من الحياة الأولى ويهرب للحياة الثانية ، فالإنسان بطبعه باحث ومنقب عن هذه اللحظات كما ينقب مهندس البترول أو التعدين عن آبار البترول وعروق الذهب، فيبحث عنها كما الإبرة في كومة القش ويحاول أن يستغلها ويطيل من فترة استنفاعه بها قدر الإمكان لأن في ذلك سعادة يجدها في نفسه.

لماذا تشوهت حياتي الأولى ؟

وهكذا ففي البداية يمكنني أن أتصور لماذا أهرب من حياتي الأولى التي أصبحت تضجرني وأسرق لحظات الوجود مع الزوجة الثانية أو مشروع الزواج بها وهي التي ستشكرني بالرومانسية الوردية التي تكـتنف هذه المرحلة بالكامل على كل شيء وأي شيء مهما كان صغيرا بل وستتغاضى كثيرا عن العظيم والجلي من عيوبي وتحاول تصغيرها وتهميشها على أمل أن يستمر المشروع دون أية عوائق تضرب تروسه وسيوره التي تحركه في مقتل.

ولكني هنا أتصور أيضا بإنصاف أيام مشروع زواجي الأول مع وظيفتي التقليدية، كم كانت حياتي مع البحث العلمي مرحة في مرحلة المشروع أيضا، وكانت مفعمة بالرومانسية والحياة والدم المتجدد والحركة والعنفوان، ربما يقارب نفس الرومانسية التي أشعر بها الآن مع مشروع العمل التطوعي الذي أنا متيم به. ولكن يجب هنا إن كانت النتيجة والحالة المأساوية التي وصلت إليها في تجربتي الأولى أمرا لا أريد تكراره مع عملي التطوعي، يجب أن أحاول أن أدرس الأسباب التي شوهت حياتي الأولى ونقلتها من حالة الرومانسية والمرح لحالة التراجيديا والأزمة، وربما في بعض الأحيان لحالة الحرب والصراع والحركة المنفعلة والمعاناة والرعب من المكائد والتحركات الخفية التي قد تصاغ حولي خلف الستائر.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

أريد أن أعرف السبب

فما هو السبب الذي دمر هذا الوضع الرومانسي الجميل؟ وكلما تعاهدت أنا ووظيفتي أن نفتح صفحة جديدة وننسى الماضي ونحاول أن نملأ الصفحة الجديدة بقدر أكبر من الجمال وعبارات المحبة ولحظات التآلف والانسجام وجدنا الأمر يعود مرة أخرى للعنف والحرب والنزاع رغما عنا. فما الذي حدث في تركيبة حياتي مع وظيفتي التقليدية يجعل الطبخة تفسد وتتحول لكابوس محترق ومتفحم كل مرة لدرجة صعبة الإنقاذ ومرة الطعم وقليلة الفعالية؟

يجب أن أعلم لسببين، أولا أن أتجنب تكرار هذه التجربة مع زوجتي الثانية . وثانيا: أنه ربما سأجد في معرفة السبب السبيل لكي أنقذ حياتي مع وظيفتي التقليدية مرة أخيرة تتعدل بها حياتي معها لمستوى أفضل كثيرا ومستقر لا نتذبذب عنه إلا ربما ذبذبات عشوائية قليلة المدى والبعد عن حالة مقبولة من الاستقرار تستطيع أن تضمن استمرار حياتي مع هذه الوظيفة. وفي النهاية إنها وظيفتي وزوجتي الأولى التي أحببتها في يوم من الأيام، إنها الكيمياء والفيزياء والرياضيات والهندسة التي أحببتها وكنت مغرما بها، وكنت أسعى خلف كل محاضرة لألقيها وأمضي معها ومع كتبها الوقت في المكتبة، وأكتب عنها الأبحاث وأجري عليها التجارب وأسجل ملاحظاتي عنها.

نموذج سيسيفيوس لا يناسبني

فلا يمكن لكل هذه الرومانسية والتاريخ بيني وبين وظيفتي الأولى أن تكون لا شيء في النهاية. فأنا لست مخربا للوجود والحياة، وأرفض أن أعتقد بعدمية جهودي وأنها لن توصل لغاية جمالية تقترب من المثالية في النهاية. إن هذه النقطة السوداء القاتمة الفارغة التي يحاول ألبرت كامو أن يطبعنا عليها ويجعلها أمرا اعتياديا، بأن سيسيفيوس لن ينقل الصخرة فقط كل مرة لقمة الجبل فتتدحرج لنقطة البداية فيعيد الكرة مرة أخرى وهكذا إلى ما لا نهاية.

إن هذا النموذج المأسوي ليس كافيا ربما وفقا للعدمية، بل إن سيسيفيوس ربما سيدمر ويكسر الصخرة في مرات كثيرة وهو يتعلم كيف يدفعها، فبعنفه وقلة بصيرته، بل ربما لقلة تنظيمه لوقته وتكاسله عن العمل، سيستخدم العنف مع الصخرة فيما تبقى من ساعات قليلة قبل غروب الشمس لكي يدفعها بسرعة لقمة الجبل قبل أن تنعدم الرؤية لكي تسقط للأسفل من جديد. ومع هذا الكم الكبير من العنف والدفع، تخرج عن الطريق بدفعاته المتسرعة وتسقط الصخرة لتـتفتت تماما، وبعد أن تتدمر الصخرة التي عمل كثيرا معها ودفعها مرات كثير نتيجة لإهماله وكسله وتقصيره، فإنه سيبحث بكل بساطة وبلا أي حزن أو أسى عن صخرة جديدة في اليوم التالي ليدفعها.

لا، إن هذا النموذج للحياة لا يناسبني تماما ولا يعبر عن إنسانيتي ولا عن مشاعري الرقيقة التي أحببت بها وظيفتي التقليدية والذي أحب به وظيفتي التطوعية.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

هل الكسل له علاقة بالأمر ؟

فأنا أحب أو أرتبط بهذا الحب بكل ما أقيمه في حياتي دون أن يؤدي هذا الحب لتدمير هذه الأشياء أو جرحها أو تفتيتها في عدمية ولا مبالاة. لا، سأحاول أن أنقذ صخرتي وسنصل للقمة سويا وسنندمج مع السعادة المثالية الأبدية الموجودة على قمة نموذجي الفلسفي غير العدمي الذي لا يتفق مع ألبرت كامو وعدميته الذي يقول بأن لا شيء غير المزيد من التعاسة والصخور على القمة، بل إن القمة هي المثالية والسعادة التي حتما سأصل لها في نهاية الأمر. ولذلك فأنا لدي غاية ستمكنني من إصلاح ما أفسدته سابقا.

ولكن إذا كان الإهمال والكسل والتسويف هو ما يدفعني إلى التهور في الدفع وتدمير الصخرة، فإنني يجب أن أبحث هنا عن دوافع كسلي، ولا يكفي فقط أن أرجع الفشل لعوامل خارجية كمكائد شخصية من الحاقدين أو خشونة الطريق ووعورته، فهذه هي الحياة، يأتي الطريق غير ممهد ومليء بالعقبات والمشاكل، فالإنسان لا يتخطى المشاكل بتجنبها أو بإخفائها بعصا “هاري بوتر” السحرية، ولكنه يتجاوز المحنة بالعزم والمثابرة والتفكير واستغلال إمكانياته بفاعلية تمكنه من تخطي المستحيل. وهذا كله مناقض لحالتي في أوقات الكسل والغفلة والاستسلام.

لقد قال سيدنا علي –كرم الله وجهه ورضي عنه- “أن الغفلة أضر الأعداء” فالعدو الحقيقي ليس العدو الخارجي ولكنها نفسي التي بين جنبي. هذا هو الوحش الحقيقي الذي يدمر كل ما أحبه حولي بأنانيته وطباعه المنفرة وشهواته ونزواته وغضباته غير المتحكم بها وإدماناته لغير الفطري وغير الصحي من عادات سيئة يضيع فيها الكثير والكثير والكثير من الساعات ثم لا أتحرر من قيده إلا في آخر اللحظات قبل غروب الشمس أو ربما شروقها، فأجده يسيطر علي مرة أخرى ولكن بالغضب والتسرع هذه المرة، لأدمر ما تبقى وأقتل ما كان يمكن أن أنقذه لو كنت ترويت وتفكرت قليلا.

الوحش داخلي

لكن هكذا هو الأثر السلبي للذنوب والإدمانات النفسية والجسدية السيئة، فإنها تغشي البصيرة وتقتل الحكمة في النفس فلا يتحرك الإنسان إلا ككائن همجي لا يخرج منه إلا القوة المدمرة والناسفة لكل ما كان يمكن أن يكون بالتعقل والحكمة تحفًا فنية تعبر عن مدى رقي وسمو النفس الإنسانية.

هذه هي الأزمة الحقيقية التي دمرت علاقتي مع زوجتي أو وظيفتي الأولى، هذه الإدمانات السيئة التي تقتل الساعات والدقائق والثواني الكثيرة كانت هي العائق بيني وبين تحقيق الجديد والمثمر في أبحاثي، وهذه النفس الغاضبة والكسولة والشهوانية هي التي كانت تتسبب في نهاية الأمر في التوبيخات والإهانات التي كنت أتعرض لها ممن حولي عند التقصير. لقد أخذت الوحش من الغابة واكتنفته وربيته وأطعمته حتى صار حملا وثقلا على كتفي، ينهش ويبطش بمن وما حولي، فلا أجد من المجتمع إلا الامتعاض والنفور مني وتوبيخي على أفعال هذا الوحش الذي مازلت أربيه وأتمسك به! لا أعلم لماذا؟

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ثم حدثت نقطة الانقلاب حيث صرت أنا الوحش وصار الوحش أنا، فكنت في أحد لحظات حياتي وحش يحمل إنسان داخله لا العكس، وهكذا هو الإدمان عندما يسيطر بالكامل عليه فيتحول المسيطر للعبد ويسيطر الوحش على كل مقدراتك وملكاتك لدرجة تحولك لمجرد خادم وخاضع لشهواتك وغضباتك دون أي عقل أو تمييز. هذه هي الحياة التي لا توصف إلا على أنها دون مستوى الحيوانات، حياة الذلة والإهانة والمهانة وكل ما يمكنكم تخيله من كلمات سيئة وبشعة تصف حالة المدمن من فقدان السيطرة والاستسلام لمخدراته.

بهذ الكم من القبح والبشاعة إنني أكره هذا الوحش بداخلي ولا يمكنني أن أتمنى له إلا أمرين، إما أن يتروض ويتعلم كيف يعيش تحت سيطرة الإنسانية والعقلانية التي سأفرضها عليه رغما عنه، أو أن يموت ويفنى فلا يبقى إلا عقل مثالي لا قوة له ولا حيلة في هذا الوجود الذي حتما نحتاج فيه لكلتا القدرتين؛ قدرة انتزاع المفاهيم العقلية وقدرة التفاعل مع المنافع والمخاطر المادية برد الفعل النفسي والجسدي المناسب.

هذه هي الأزمة

هذه هي الأزمة وهذه هي مشكلتي الآن التي أواجهها مع نفسي في هذه المرحلة من حياتي، مرحلة اليقظة والقيام من غفلة دامت سنين تنحر في عمري وتضيع علي اللحظات والدقائق الغالية الثمينة التي لم أستغلها كما ينبغي في التفاعل والاجتهاد في وظيفتي التقليدية. وبلا شك فإن بعد اكتمال مشروع زواجي الثاني من وظيفتي التطوعية فإنني لن أستطيع أن أحمي زوجتي الجديدة أو وظيفتي الثانية من هذا الوحش الذي حتما دون سيطرة سيحول حياتنا لنفس الجحيم الذي أعاني منه الآن مع وظيفتي التقليدية، لاسيما بعد أن تنهار جدر الرومانسية الوردية والكلمات المعسولة التي تحيط بهذا الوحش غير المروض بداخلي.

ولو اكتشفت زوجتي الثانية هذا الوحش وعانت من ضرباته الهوجاء وبطشه القاسي فأنا لا ألومها إن تركتني لعدم قدرتها على تحمل هذا الوحش وتصرفاته المنفرة. ولذلك فالأزمة قطعا ليست فيمن حولي وليست في الظروف الصعبة والمعادية لقيام أي علاقة سليمة بين الإنسان وعالم الأشياء والأشخاص من حوله. فهذه الصعوبة هي جزء من العقد الذي وقعناه عندما قبلنا الدخول في تحدٍّ ومعتركٍ للحياة.

سقراط كان محق

كانت هذه القواعد والقوانين الصلبة والقاسية هي التي جعلت سقراط لا يهرب من صخرته الأثينية التي حكمت عليه بالإعدام بتناول السم، ليذهب لصخرة جديدة أكثر ليونة وأخف وزنا ويهرب من زنزانته بعد أن توفرت كل السبل التي تكفل هروبه. ولكنه اختار أن يقبع ويقبل بحكم القانون عليه وأن يتجرع كأس الشوكران بعزة وكرامة وبلا خوف ذلك، لأنه وإن كان الجميع إلا القلة في زمانه يرى فيه مصداق الخسارة والهزيمة لأن صخرته الأثينية هي التي انتصرت عليه وها هي تدعسه تحت وطأته بدلا من أن يدفعها هو ويوصلها إلى القمة، ويقولون بسخرية “يا سقراط أيها الأحمق، إنك اخترت صخرة تفوق قدراتك الواهية التي لا تتناسب مع كتلتنا الأثينية الضخمة”.

لكن سقراط تقبل الموت بكل صدر رحب وبكل بسالة لأنه عرف أنه وصل بصخرته لتمامها وكمالها الذي سيمكنها من أن تفرز ذاتيا قدرات وإمكانيات أفلاطونية وأرسطية فيما بعد ستغير للأبد وفي كل العصور مفهوم الإنسان والحياة.

فضرباته ودفعاته للصخرة الأثينية كانت كضربات محترف الفنون القتالية، فلقد اختصر قدراته المحدودة كما ولكن المتميزة كيفا على ثلة قليلة من التلامذة الأبرار هم لسقراط كالحواريين لعيسي عليه السلام. فقاموا باستكمال ثورته الفكرية من بعده، فاستمر نوره منارة تشع ضياءها عبرالأجيال والعصور، وها هي اليوم كل الجامعات من الشرق للغرب لا تفتـتح محاضرة أو ندوة عن الفلسفة أو الفكر الإنساني بل والعلوم التطبيقية دون أن تذكر هؤلاء الفرسان البواسل والقديسين الشرفاء.

ربما كانت هذه هي حالة من حالات الكمال القصوى التي كان يصفها سقراط في نزهاته الخلابة خارج كهف الأنماط التقليدية الذي تسجن فيه العقول الإنسانية العادية. وهكذا بدأت حركة العقل نحو سمو الإنسان وتحقيقه لقيمته الحقيقية التي خلق ليحصلها في سعادة ورخاء، وهي نفس الحركة التي سأعمل على الالتزام بها ما تبقى من لحظات حياتي القليلة الباقية.

لقراءة المزيد من المقالات يرجى زيارة هذا الرابط.

ندعوكم لزيارة قناة أكاديمية بالعقل نبدأ على اليوتيوب.

حسن مصطفى

مدرس مساعد في كلية الهندسة/جامعة الإسكندرية

كاتب حر

باحث في علوم المنطق والتفكير العلمي بمركز”بالعقل نبدأ للدراسات والأبحاث”

صدر له كتاب: تعرف على المنطق الرياضي

حاصل على دورة في مبادئ الاقتصاد الجزئي، جامعة إلينوي.

مقالات ذات صلة