مقالات

كيفية كتابة البحث العلمي

اسألوا أهل الذكر: كيفية كتابة البحث العلمي:

  • اختيار الموضوع، وليس شرطا أن يكون الموضوع جديدا لم يتطرق إليه أحد، فالفكرة ليست حكرا على أحد بعينه، المهم الطرح والمعالجة والنتيجة.
  • توضيح سبب اختياره، وإشكاليته، ومنهجية البحث سواء سيستخدم المنهج التحليلي أو المقارن والنقدي كل حسب طبيعة الموضوع.
  • تقسيمه سواء إلى أبواب وكل باب يندرج تحته فصول، أو فصول أو حتى مباحث.
  • خاتمة البحث، وأكرر خاتمته ليست تلخيصا له وإنما نتائج لموضوعات جديدة.
  • قائمة المصادر والمراجع، وينبغي ألا يوضع القرآن كمرجع لأن المرجع يحتمل الخطأ أو الصواب والقرآن فوق ذلك.
  • فهرس الموضوعات وأن تتطابق عناصر الفهرس مع عناصر المتون.
  • كتابة المقدمة، ورب سائل يسألني: المقدمة رقم 7؟ أرد عليه وأقول المقدمة أول ما يقرأ في البحث العلمي وآخر ما يكتب.

هذه هي الخطوط العريضة لكتابة البحث العلمي.

أما التفريعات:

ا- فهي جمع المادة العلمية الخاصة بالموضوع سواء المصادر أو المراجع، وأفضل النسخ الورقية، وإن تعذر فالبديل اللجوء إلى نسخ PDF والبحث في الإنترنت.

ب- تدوين المادة العلمية في بطاقات إن أردت أو الرجوع إلى المرجع رأسا، كل مادة بما ترتبط به في الفصول.

ج- متابعة أستاذك متابعة جيدة، بمعنى تطلب منه لقاء على الأقل كل شهر لتعرض عليه المادة العلمية؛ إذ ليس كل ما يقرأ ويجمع يكتب فلا بد من دليل لك.

د- مرحلة الكتابة، وتأتي بعد تنسيق المادة وترتيبها وتهذيبها وبعد الاستعانة بالمصادر الأصيلة وكذلك الحديثة والمعاصرة.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ھ- الكتابة، والكتابة لا تعني القص واللصق بل الفهم الجيد لفحوى ومدلولات النصوص وشرحها شرحا دقيقا، وليس معنى الشرح أن أشرح فقط بل أضيف وجهة نظري.

و- كتابة المصادر والمراجع وترتيبها ترتيبا هجائيا. ثم عمل فهرس للموضوعات.

والنقطة المهمة الصبر على البحث والتأني والطاعة لأستاذك والعمل بكل نصائحه وتوجيهاته مع إبداء رأيك في ما يطلب منك لا مانع في ذلك، والنقطة المهمة أيضا المراجعة اللغوية لبحثك إن استطعت أنت فبها ونعمت، وإن لم تستطع فادفع به إلى مصحح لغوي متخصص ولا تدفع به إلى مغلط لغوي يقودك وبحثك للافتضاح على المنصة من السادة المحكمين. ثم التنسيق والمراجعة وراء المطبعة. بذلك أعتقد أنه سيخرج بحثا طيبا، تمنياتي لكم أبنائي بالتوفيق شكرا.

إهداء من أ.د/ عادل خلف عبد العزيز

***********************

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

اقرأ أيضا:

في عصر البيانات الضخمة: كيف تفكر تفكيرا بياناتيا؟

هل كل ما نقرؤه في المجلات العلمية معلومات ونتائج صحيحة ودقيقة؟

لماذا نكتب؟

أ. د. عادل خلف عبد العزيز

أستاذ الفلسفة الإسلامية ورئيس قسم الفلسفة بآداب حلوان