فن وأدب - مقالاتمقالات

شهر رمضان

وقلت في استقبال شهر رمضان المعظم، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات، موضحًا مكانته، متحدثًا عن أهميته: من بحر الكامل:

أَهْلًا بِشَهْرِ الْعَفْوِ وَالرَّحَمَاتِ         أَهْلًا بِشَهْرِ الْعِتْقِ وَالْغَايَاتِ

أهلا بشهر لاح في كل الدنى      بالآي يبأى في ربى الطاعات

أَهْلًا وَسَهْلًا بِالْحَبِيْبِ وَبِالَّذِي        قَدْ جَاءَ بِالْأَذْكَارِ وَالْحَسَنَاتِ

أَهْلًا بِشَهْرِ الْمُكْرَمَاتِ وَبِالْعُلَا        أَهْلًا بِشَهْرِ الْمَنْحِ وَالصَّلَوَاتِ

اضغط على الاعلان لو أعجبك

رَمَضَانُ شَهْرُ الْآَيِ تَتْرَى فِي الدُّنَى        رَمَضَانُ شَهْرُ الذِّكْرِ وَالشَّارَاتِ

رَمَضَانُ شَهْرُ الصِّدْقِ يَعْلُوْ صَوْتُهُ    رَمَضَانُ شَهْرُ الْفَوْزِ بِالْجَنَّاتِ

رَمَضَانُ شَهْرُ الْخَيْرِ يَبْرُقُ نَجْمُهُ     رَمَضَانُ شَهْرُ الْخُلْقِ وَالرَّايَاتِ

رَمَضَانُ شَهْرٌ لِلْقُلُوْبِ مَنَارَةٌ           رَمَضَانُ يَشْفِي النَّفْسَ مِنْ أَشْتَاتِ

رمضان شهر للسلام وللعلا         رمضان شهر الحب والغايات

قَدْ جَاءَ يَمْنَحُنَا هِبَاتٍ ثَرَّةً             وَيَعُمُّنَا بِالْبِرِّ وَالْبَرَكَاتِ

رَمَضَانُ شَهْرُ الْحُبِّ شَهْرٌ لِلْأُلَى    أَلْقَوْا رِحَالَ الْحَقْدِ وَالثَّارَاتِ

مُتَنَعِّمِيْنَ بِوِدِّهِمْ وَبِعَطْفِهِمْ           وَالصَّفْحُ مِنْهُمْ سَابِقُ الزَّلَّاتِ

رَمَضَانُ شَهْرٌ لِلْقِيَامِ وَلِلْأُلَى          أَلْقَوْا رِحَالَ النَّوْمِ فِي السَّاحَاتِ

مُتَرَنِّمِيْنَ بِكُلِّ آَيِ كِتَابِهِمْ             مُتَلَحِّفِيْنَ الطِّرْسَ وَالشَّامَاتِ

أَجْوَاؤُهُ مِنْ عِطْرِ مَكَّةَ تَرْتَوِي         وَشَذَاهُ مِنْ عَدْنٍ وَمِنْ دَرَجَاتِ

يَبْكِي الْمُحِبُّوْنَ انْقِضَاءِ نَهَارِهِ         وَيَفِيْضُ دَمْعُهُمُ مِنْ الْعَبَرَاتِ

وَبِلَيْلِهِمْ يَتَمَايَلُوْنَ لِرَبِّهِمْ              وَيُتَمْتِمُوْنَ بِمُحْكَمِ الْآَيَاتِ

إِبْلِيْسُ يَهْرُبُ قَدْ تَسَلْسَلَ بَائِسًا   وَيَهِيْمُ يَصْرَخُ بَاكِيًا هَيْهَاتِ

جِبْرِيْلُ فِي مَلَأٍ يَجُوْبُ بِلَا مَدًى     وَيَحُطُّ رَحْلَ الصَّفْحِ وَالطَّاعَاتِ

وَبِلَيْلَةِ الْقَدْرِ الْجَلِيْل يَحُوْطُنَا          بِالْوُدِّ وَالْإِحْسَانِ وَالنَّشَوَاتِ

يَا رَبِّ بَلِّغْنَا وَيَسِّرْ أَمْرَنَا                وَاحْبُ الْجَمِيْعَ بِوَاسِعِ الْجَنَّاتِ

وَاكْتُبْ لَنَا كُلَّ النَّعِيْمِ بِدَرْبِنَا          وَانْثُرْ لَنَا مِنْ سَابِغِ الَّلذَّاتِ

سحقًا لمن ركب المعاصي آبقًا      متوليًا بالشؤم والثارات

مقالات ذات صلة:

أنا وأنتم ورمضان … حوار القلب

رمضان منذ ألف عام

رمضان ليهزم غربتنا

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

_________________________________

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

أ. د. محمد دياب غزاوي

أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية- جامعة الفيوم وكيل الكلية ( سابقا)- عضو اتحاد الكتاب