مقالاتأسرة وطفل - مقالات

الكورونا و المدارس

مع قرب بداية العام الدراسي الجديد والخشية من بدء موجة جديدة من فيروس الكورونا، تزداد المخاوف من أن تتحول المدارس إلى بؤر لانتشار المرض ويتحول الطلاب والتلاميذ إلى جسر لنقل الوباء من خارج المنازل إلى داخلها.

ورغم أن الدراسات تشير إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس لدى الأطفال الأصغر من ١٢ عاما أقل بكثير من البالغين، وهو من الأمور المطمئنة، إلا أن هذا لا يجب أن يمنعنا من أخذ أكبر قدر ممكن من الحيطة والحذر منعا لانتشار هذا المرض، لذلك فمن الواجب علينا التذكير بطرق العدوى وإجراءات الوقاية منها حتى نضمن الحماية لأبنائنا من الطلاب وأسرهم.

والحماية من الإصابة بالعدوى هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل من الأسرة والمدرسة معا، وإليك عزيزي القارئ عددا من الإرشادات الوقائية التي يمكن اتباعها في البيت والمدرسة لمنع الإصابة بالعدوى وتفشي المرض.

* أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها في المنزل:

1- أخذ قسط كافٍ من النوم يوميا، حيث أن قلة ساعات النوم تنعكس سلبا على الجهاز المناعي مما يسهل الإصابة بالعدوى ويزيد من شدة الأعراض الناتجة عنها.

2- التركيز على تناول الأطعمة المفيدة لتقوية جهاز المناعة والإكثار منها، ومن الأمثلة على ذلك  الخضروات والفاكهة والعصائر كالليمون والبرتقال والسوائل الدافئة وعسل النحل.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

3- تحضير الطعام بالمنزل وعدم تناول أية وجبات خارجية.

4- عدم مشاركة الأدوات كزجاجات المياه والأكواب وغيرها بين التلاميذ.

5- تدريب الطلاب على غسل الأيدي، ويفضل أن يكون لكل تلميذ صابونة خاصة أو كمية من الكحول لتطهير اليدين بشكل دوري خلال اليوم الدراسي.

6- التنبيه على عدم لمس الفم أو الأنف باليدين أو فرك العينين منعا لدخول الفيروس إلى الجسم من خلال هذه المناطق.

7- استعمال المناديل الورقية في حال العطاس أو السعال.

8- عزل الطفل عن باقي إخوته في حال ظهور أية أعراض عليه كالحمى أو الكحة الحادة أو ضيق التنفس وعرضه فورا على الطبيب المختص.

* أما أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها في المدرسة، فهي كالآتي:

1- الاهتمام بتطهير و تعقيم الأرضيات والجدران والأسطح بشكل دوري.

2- تهوية الفصول وقاعات الدرس والسماح لأشعة الشمس بالدخول إليها.

3- تخصيص أماكن لغسيل الأيدي، وإلقاء المهملات.

4- تقليل التكدس داخل الفصول والباصات وأثناء الفسح وعند الانصراف في نهاية اليوم الدراسي.

5- التزام المعلمين بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة وغسيل الأيدي والتباعد الاجتماعي.

6- في حال ظهور أية أعراض على الطلاب يرجى إبلاغ المعلم بذلك لاتخاذ اللازم وعرضه على الطبيب.

وفي النهاية نتمنى للجميع السلامة والعافية وعاما دراسيا سعيدا.

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

اقرأ أيضا:

كورونا في زمن العولمة

التعايش والكورونا

 فيروس كورونا (كوفيد19): ما هو؟ وكيف نحاربه؟

د. عمرو أبو الحسن المنشد

مدرس أمراض الصدر كلية الطب – جامعة أسوان