خبرين يستحق كل منهما الانتباه بخاصة للشباب

الخبر الأول
شركة كلارنا السويدية تخلصت من 20% من موظفيها، بالتحديد الموظفين في مجال التسويق وخدمة العملاء والشؤون القانونية في بضعة أشهر وحل الذكاء الاصطناعي محلهم! هذا يعني أن مسار الشؤون القانونية والتسويق وخدمة العملاء ليس لهم مستقبل!
قد يقول أحدهم إن الوقت مبكر وأمامنا سنوات كثيرة قبل وصول الذكاء الاصطناعي إلى الوظائف في الدول المتخلفة، أقول له إن انتشار المحمول لم يستغرق غير بضع سنوات وانتشر حول العالم، كذلك انتشار تطبيقات كثيرة مثل الفيس بوك وغيره.
يعني الموضوع أقرب إليك مما تتخيل!
من ناحية أخرى أعلنت الإمارات أنها بدأت استعمال الذكاء الاصطناعي في المحاكم واتخاذ قرارات في الأحكام والقضايا! يعني الموضوع لا يتعلق فقط بالمحامي، بل المحامي والقاضي أيضًا!
الخبر الثاني
يقول علم النفس إن الشعور بالوحدة شعور قاسٍ وبشع، ويتسبب في كثير من الأمراض النفسية والعضوية؛ الاكتئاب وضغط الدم والسكر والسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف والقلق والألزهايمر والوفاة المبكرة، إلخ.
تقول الأبحاث إن مصر تواجه تصاعدًا ملحوظًا في أزمة الوحدة في السنوات الأخيرة، إذ سجلت واحدة من أكبر القفزات في معدلات الشعور بالوحدة على مستوى العالم، التي ارتفعت بمقدار الضعف تقريبًا إلى 14.3% في عام 2011 مقابل 7.9% في 2006، وفق دراسة.
وفي 2021 وصلت نسبة من يشعرون بالوحدة من المصريين إلى 25%! ربع مصر اليوم يعاني من الشعور بالوحدة خصوصًا بين الشباب!
هذا فضلًا عن أن نحو 25 مليون مصري يعانون من أعراض أمراض نفسية! وهذه مشكلة عالمية، وليست في مصر فقط. لماذا؟
الأسباب الأساسية:
- تزايد التفكك الأسري وحالات عدم الزواج وحالات الطلاق وتراجع الارتباط بين أفراد الأسرة، وهذا يؤدي إلى الانفصال والوحدة المزمنة تحت شعارات خرافية، مثل الحرية والبحث عن الزوج المثالي، إلخ من التخاريف.
- تزايد متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمسلسلات، لأنها تنشر أفكارًا فاسدة تهدم الأسرة، ولأنها تنشر الشعور بعدم الرضا حين ينظر الناس في حقد وحسد وغيرة بعضهم إلى بعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
عزيزي الشاب، عزيزتي الفتاة، هذه الأخبار مفيدة لك، كي تستطيع أن تخطط لحياتك وتتخذ قرارات صحيحة، ولا تكرر أخطاء من هم قبلك.
مقالات ذات صلة:
علم النفس الإيجابي في مخططات عامة
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا