مقالات

السبيل المضيء و الوصايا المرجوة

الوصايا العشر

الحياة لفظ وإن دل إنما يدل على الحرية التي خلقنا الله عليها، والفطرة الواجب ضبطها على حيثيات الأمور المطلوبة منا جميعا
لكل منا خياله المشمس ونوره الذي يهتدي به إلى  تحقيق أحلامه ولكن هناك من يبحث عن طريق يهتدي به ويضع أحلامه على كتفيه ويسلك ذلك الطريق، ولهذا قد نجد كثيرا من محفزات الحياة التي تحملنا على أكتافها وتضيء الشموع في ظلام دامس لترى كل واحد منا حلمه. كل تلك التعبيرات تلوح في أذهاننا مستبيحة وكاشفة عن حقيقة الأمور دون أن نعلم وما يجب علينا فعله هو

إخواني الأعزاء اسمحوا لي بزيارة سريعة نحن وإياكم لمعرفة طريق من طرق مساعدة تحقيق الأهداف النبيلة  .

الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا للكاتب  خالد محمد

اضغط على الاعلان لو أعجبك

يوضح كاتبنا في مقدمة كتابه أن ننظر جيدا إلى مجريات الأمور، ووجوب تعديل الخاطئ منها فيقول علينا أن نحاول دوما ونحقق منها الخير قدر ما نستطيع، ويضيفوا لها جديدا كما سنجده في هذا القدر   نمضي سويا نحن الذين نلقي حول هذه الكلمات والوصايا ليحاول كل منا أن يسبق؛ فهذا هو السباق الشريف حقا والنبيل حقا والعادل حقا على الذين يصلون أولا، ويبلغون الغاية مبكرين أن يلوحوا لنا بأيديهم لنفرح بإخوة لنا سبقونا ليشد عزمنا الأمل في أننا بهم لاحقون.

لكي لا أطيل عليكم هيا لنعرض عليكم تلك الوصايا:

الوصية الأولى من الوصايا العشر

وهي تدعو إلى أن نولي وجوهنا إلى قبلة الحب وطريق البعد عن الكراهية، نطوي راية الكراهية ونجعل راية الحب مرفرفة خفاقة في سماء قلوبنا، نحمل الحب إلى كل من حولنا وكل من سبب لنا إزعاجا، نحوله إلى فقد خاضت البشرية في مستنقعات الكراهية التي كادت أن تبتلعها حتى فاض بها ما بها ولجأت إلى السبب الأسمى والفطرة التي خلقنا الله عليها، فلا اللون ولا الدم ولا أي شيء آخر في الدنيا من حقه أن يسلبنا تلك الحقوق. إنه الحب وفي ذلك يقول محي الدين بن عربي:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي  *** إذا لم يكن ديني إلى دينه داني

اضغط على الاعلان لو أعجبك

وقد صار قلبي قابلا بكل صورة  *** فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبـيـت لأوثـان وكـعـبـة طـائـف  *** وألواح توراة ومصحف قرآن

أديـن بدين الـحب إني توجهـت   *** ركائبه فالحـب ديني وإيمـاني

الوصية الثانية من الوصايا العشر

والتي تقول أيها السيدات والسادة: “الخوف” كلمة لها مدلول مادي ومعنوي يعبر عن الهزيمة من شيء سواء مررنا به أم لم نمر ولكن خوفنا من خوف خوضه أخافنا.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

ولكن هل الجميع يخافون ولا يحترقون  لتلك الفكرة؟ بلى ولكن من يقفز من سور الخوف لا يمكن أن يرجع مرة أخرى إلى عالم الخوف لأنه ظل في عالم آخر، عالم تحقيق المستحيلات لا يراه إلا من يقفز مثله. حينها سيجلسون ليتسامروا ويشفقوا على ذويهم الذين لا يزالون في ظلمات الخوف.

الوصية الثالثة من الوصايا العشر

تشير إلى الفضيلة: وهي حسن الخلق وحسن التعبد وحسن إتيان الأفعال الحميدة، شيء يكاد يعصم المرء من الوقوع في أفعال تؤدي به إلى الانحطاط.

فلا داعي لأحد منا أن يختلق الأعذار لفعل أقبح الأشياء؛ فالفضيلة هي ما لا يقبل العقل ولا المنطق أن يراها أي شيء آخر؛ فهي عبارة عن أفعال لا تقبل أي إساءة، وإلا اعتبر تدليس على ما يعرف بالخلاق فعلينا انتهاج الخلق الحميد للسعي وراء حياة فاضلة والعيش بالفضيلة.

الوصية الرابعة من الوصايا العشر

اضغط على الاعلان لو أعجبك

: الريادة والطرق التي لم تطرق دعوة من الكاتب لمن يريد أن يتحرر لينتهج منهج العقل ويترك طريق القطيع الذي يسير به قطعان من الناس وراء أشياء ليس عليهم بها من سلطان إلا أنهم يقلدون ولم يبتكرون، فارفع راية الريادة واسلك طريق الناجحين واصنع طريقك المفضل الذي ستتميز به فيما بعد دعونا ننظر إلى الوصية الخامسة وما تحتويها من إبداع…

الوصية الخامسة في طياتها دعوة جميلة لا تترك حياة الغافلين، فأزح عن عينيك عصابة تخلف المجتمع إلى الوراء، المجتمع الذي يقتل كل إبداع فيك وفي غيرك عش كما أنت تحلم من المجد وصارع حتى لا تؤذي نفسك بأن تعيش باقي حياتك مذلولا بمعرفة عيشك ورغم ذلك ستعيشها منتقلا بكم إلى:

الوصية السادسة يجب على كل إنسان أن يعيش طيبا لنفسه وطيبا لأحبائه غير كاره للعيش مقبلا على أحلامه لتحقيقها، وأن تكون قبلة للمهموم والمكروب مساعدا في تفريج الكروب والهموم أيها الصديق العظيم

الوصية السابعة كلمة من الكاتب محنك فيها يقول عليك أن تقرأ ولكن لا تخضع للقول لعلها فكرة وعليك أن تفكر ولكن ليس بغرور حتى لا تلقى عواقب وخيمة من غرورك، وإن أردت أن تقتنع فعليك ولكن ليس بعصب حتى لا تنهزم وتقام عليك حجة الانهزام، كن صامدا حينها ستكون قارئا ومفكرا وناضجا، لك كلمتك في الحياة يأخذ بها من أراد، وينتقدها أولي الألباب للنجاح وليس للفشل، عش قويا بعقلك.

الوصية الثامنة: كل منا له حياته الخاصة التي يعيشها، هناك الفقير وهناك الغني وهناك ما بين ذلك، فمن له حلم فليسعَ لتحقيقه كأن يريد الفقير أن يحيا غنيا ويريد الغني أن يساعد الفقير ومن يريد الثالت أن يساعد الآخرين ونفسه، فلنساعد بعضنا دون أي قيود فكرية خاطئة فالإنسان يملك العظمة

الوصية التاسعة: عليك أن تذهب إلى رب العالمين حاملا أمانيك بين ذراعيك طالبا الغفران وتحقيق أحلامك ومساعدتك على مشاق الدنيا ميسرا لك الأمور فالله خير حافظا فانعم بوجود الله بجوارك.

الوصية العاشرة: الحرية فالحرية فالحرية فهي خير وسيلة لا تعش وتحقق أحلامك وأمانيك، كن إنسانا لا يخشى في الله لومة لائم، كن إنسانا حقا أرفع رايات الحب والطموح والحرية والشقاء وتحقيق الأهداف

*ولا تكن كمن أراد أن يقرأ، وعندما اعتزم شراء الكتب أتى بكتب الطبخ وتفسير الأحلام وكأنه خلق ليأكل وينام *

عش بالعقل محبا

بالعقل طهورا

بالعقل فاضلا

بالعقل رائدا

بالعقل مبصرا

بالعقل صديقا

بالعقل مفكرا

بالعقل مثابرا

بالعقل مؤمنا

*بالعقل نبدأ

لقراءة المزيد من المقالات يرجى زيارة هذا الرابط

ندعوكم لزيارة قناة الأكاديمية على اليوتيوب

محمد المنصوري

عضو بفريق بالعقل نبدأ بأسيوط

مقالات ذات صلة