إسرائيل تخسر أكثر بكثير من الفلسطينين
أيها الفلسطينيون: ليس لديكم شيء لتخسروه غير السلاسل التي تقيدكم والاحتلال الذي يذلكم!
لقد أصبحت حرب غزة كابوسًا يعانيه كل صهيوني ذكي في هذا العالم، وأصبح كل من لديه عقل يعرف جيدًا أن كل يوم تطول فيه هذه الحرب القذرة، تخسر فيه إسرائيل من مستقبلها كثيرًا وكثيرًا من التعاطف والمساعدة التي عاشت عليها طوال السبعين سنة الماضية، وانكشفت كثير وكثير من الأكاذيب والخرافات التي عاشت عليها دولة إسرائيل طوال السبعين سنة الماضية.
إسرائيل تخسر الدعم الدولي
إسرائيل تخسر أكثر بكثير من الفلسطينين، الظلم الإسرائيلي لم يترك للفلسطينيين أي شيء ليخسروه، حتى العملاء والجواسيس لم يتبقَ لديهم شيء ليخسروه!
لم يتبقَ للفلسطينيين أي شيء ليخسروه غير الأغلال والقيود، وسلاسل الذل والعبودية والخوف!
لقد تحولت مساندة إسرائيل إلى إحراج شديد وفضيحة أخلاقية لكل من يساندها أو يساعدها، أصبحت كلمة إسرائيل مرتبطة بالعنصرية والتطهير العرقي والظلم والاحتلال والهمجية والشر، بدلًا من أن ترتبط بالأمل والنجاح والعلم والاقتصاد والتطور والحضارة.
لقد فتحت حرب غزة أبوابًا لم يكن أحد يحلم بها أو يتخيلها، فتحت على إسرائيل أبواب الجحيم، ومن الصعب أن تنجح إسرائيل في إغلاقها.
أهل غزة كتاب مفتوح في الصبر والمثابرة
أصبح الكيان المحتل يشكل إحراجًا شديدًا لكل شخص مرتبط به، إحراج أمام زملائه وجيرانه، أمام الجميع! أصبح أي يهودي ذكي حول العالم يشعر بالعار من ارتباط اسمه بهذا الكيان!
لقد قضت حرب غزة على مستقبل هذا الكيان، وأثبتت أن المسألة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل!
في كل مرة يتخذ قادة هذا الكيان قرارًا أو موقفًا، يتضح أنه يجلب مزيدًا من الكوارث والإحراج والفضيحة لهم.
أثبتت هذه الحرب أن طول الحرب لمصلحة الشعب الفلسطيني، وليس العكس، وأن الصبر والمثابرة والإصرار والثبات والمرابطة هو ما يحقق الانتصار، حتى لو وقف العالم كله ضدك، حتى لو كنت ضعيفًا.
غباء العنصرية الإسرائيلية جعل الفلسطينيين ليس لديهم خيار آخر، وسيتحول ثبات المقاومة الفلسطينية إلى مثال وقدوة لكل مظلوم في هذا العالم.
مقالات ذات صلة:
كيف نشأ الكيان الإسرائيلي الصهيوني؟
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا
