واشنطن تبحث عن ملجأ مؤقت لنحو 9 آلاف أفغاني تعاونوا معها خوفا من انتقام طالبان
على خلفية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، طلبت إدارة الرئيس جو بايدن، من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان استضافة حوالي 9 آلاف أفغاني كانوا قد ساعدوا الولايات المتحدة مؤقتا.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة تبحث أيضا مع أوزبكستان وطاجيكستان مسودة اتفاقية تسمح لواشنطن بإجراء عمليات استخباراتية من أراضي هذه الدول.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تستعد لنشر آلاف من الأفغان الذين تعاونوا مع الجيش الأمريكي في دول أخرى من أجل حمايتهم من انتقام محتمل من “طالبان” بعد انسحاب القوات الأمريكية، إلا أن السلطات لم تضمن حصول هؤلاء الأشخاص في وقت لاحق على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
وتعهدت الإدارة الأمريكية بأنها ستستكمل انسحاب القوات من أفغانستان بالتنسيق الكامل مع الحلفاء بدءا من 1 مايو إلى 11 سبتمبر.
تعليق:
بصرف النظر عن تقييم طالبان، هؤلاء الذين ساعدوا المحتل الأمريكي المهزوم والمنسحب خسروا كل شيء، فلا احتفظوا بكرامتهم ومبادئهم ولا كسبوا أمانا أو راحة في حياتهم، والمحتل لا يفكر إلا في نفسه، بل ينظر لمن خانوا أهلهم وبلدهم بأنهم وضعاء أذلاء يرميهم عند انتهاء نفعهم. وتكرر ذلك مع المحتلين عبر التاريخ ولكن قليل من يقرأ ويعتبر.
مصدر الخبر هنا
تابع المزيد من الأخبار والتعليقات عليها
لا تنس الاشتراك بقناة أكاديمية بالعقل نبدأ على اليوتيوب