خبر وتعليق

تقرير: عدد السكان بالصين سينخفض إلى النصف بحلول عام 2100

قال موقع “ناشيونال إنترست” إن الصين ستواجه تجربة الانهيار الديموغرافي الأكثر دراماتيكية في التاريخ، مشيرا إلى أن سبب هذا الأمر ليس الحرب أو المرض.

وذكر الموقع في تقرير أن عدد سكان الصين سينخفض إلى النصف بحلول عام 2100 ، وبحسب الإحصاءات التي أعلنتها، في السابق، الحكومة المركزية، بلغ عدد سكان البلاد 1.4 مليار في 2019، ارتفاعا من 1.39 مليار في العام السابق.

وتشير الأرقام المتوافرة حاليا، حتى قبل الإعلان الرسمي المتوقع الشهر القادم، إلى أن عدد المواليد في تراجع منذ عام 2019، ففي نظام تسجيل الأسر (هوكو)، الذي تسجل فيه نحو 80 في المئة من المواليد، انخفض العدد بنسبة 14.9 في المئة في العام الماضي.

وقال الموقع إنه إذا استقر معدل الخصوبة الإجمالي عند 1.2، سيبلغ عدد سكان الصين 480 مليونا فقط بحلول نهاية القرن. وإذا لم يرتفع معدل الخصوبة الإجمالي الحالي، فقد يصبح عدد السكان بحلول 2100، هو فقط حوالي 400 مليون، أي أقل من عدد سكان الولايات المتحدة، التي تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكانها إلى 433.9 مليون في عام 2100، ارتفاعا من 331 مليونا، في العام الماضي.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

وطبقت الصين “سياسة الطفل الواحد” المثيرة للجدل عام 1978 قائلة إن الزيادة السكانية السريعة ولا سيما في الريف تقوض الجهود المبذولة للحد من الفقر وتنمية الاقتصاد.

ولكن أكثر دول العالم سكانا قررت في عام 2016 تخفيف القيود والسماح للأزواج بإنجاب طفل ثان في محاولة لمعالجة الزيادة السريعة في تعداد كبار السن بالإضافة إلى انكماش القوة العاملة . ويقول بعض الخبراء إنه يجب الآن إلغاء جميع القيود بالكامل.

ويقول علماء السكان إن عدد المواطنين الذين تبلغ أعمارهم ستين عاما فأكثر بلغ 254 مليونا بنهاية العام الماضي أي ما يعادل 18.1 في المئة من السكان. ويقولون إن من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 300 مليون بحلول عام 2025 و400 مليون بحلول عام 2035 مما يشكل ضغطا كبيرا على نظام الرعاية الصحية والاجتماعية في البلاد.

ويتوقع علماء السكان أيضا أنه طبقا للاتجاهات الحالية فقد ينخفض عدد الأشخاص في سن العمل 200 مليون بحلول عام 2050.

وعلى الرغم من تخفيف سياسة الطفل الواحد في عام 2016 فقد انخفض عدد المواليد الأحياء بالنسبة لكل ألف شخص إلى مستوى قياسي بلغ 10.48 العام الماضي نزولا من 10.94 في 2018.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

تعليق:

الخطر الأساسي الذي يهدد الشعوب هو غزو الفكر المادي الذي يدعو للأنانية والتفكير في المسار المهني على حساب قيم مثل مكانة الأسرة وتربية الأبناء والقيم الدينية مثل أن الرزق من الرازق وغيره.

وهذه الظاهرة يعاني منها الكثير من الشعوب الأوروبية والآسيوية.

المصادر هنا و هنا 

اضغط على الاعلان لو أعجبك

تابع المزيد من الأخبار والتعليقات عليها

لا تنس الاشتراك بقناة أكاديمية بالعقل نبدأ على اليوتيوب

مقالات ذات صلة