العنصرية تطل مرة أخرى بعد حادثة الفتاة الألمانية الباكية في يورو 2020 .. صورة وفيديو

بعد حادثة الفتاة الألمانية الباكية في يورو 2020 .. العنصرية تطل بوجهها القبيح مرة أخرى في انجلترا ولكن هذه المرة ضد اللاعبين الإنجليز أنفسهم.
طالت الكثير من الإهانات العنصرية اللاعب الإنجليزي راشفورد صاحب البشرة السمراء مع زميليه جايدون سانشو وبوكايو ساكا على مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية إهدارهم لركلاتهم الترجيحية أمام إيطاليا في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، ما أدى إلى خسارة منتخب “الأسود الثلاثة” 2-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب ويمبلي الشهير.
وحرمت انجلترا من تتويجها القاري الأول، والثاني في بطولة كبرى منذ كأس العالم 1966.
وقد عمدت بعض الجماهير الإنجليزية إلى تغطية لوحة جدارية تشبه راشفورد في مدينة ويثينغتون (شمال إنجلترا) بكتابات عنصرية على الجدران.
لاحقا تم إخفاء هذه الكتابات بأعلام إنجليزية ورسائل دعم متعددة الألوان، غالبا على شكل قلب.
It’s getting busy at the Marcus Rashford mural in Withington this morning as more people come to leave messages @MENnewsdesk pic.twitter.com/H8ulYg4iFN
اضغط على الاعلان لو أعجبك— Sophie Halle-Richards (@sophiehrMEN) July 14, 2021
تعليق:
– قد يكون لهذا أو ذلك وجهة نظر بالنسبة لمهارة لاعب ما، لكن أن يربط سبب قلة مهارته بلون البشرة فهذا قبل القبح والغرور والتعالي.
– فلنتخيل أن هذه الأفعال القبيحة (التعصب) قام بها أشخاص في مجتمعاتنا العربية ، لكنا وجدنا بعض الناس يتهمون مجتمعاتنا بالتعصب والتخلف ، كفانا جلدا للذات ، في كل مجتمع هناك المتعصبون المتخلفون وهناك العقلاء الأخلاقيون.
– التعميم أسلوب تفكير قبيح يلجأ له الأشخاص السطحيون، فالبعض قد يقرأ هذا الخبر فيقول أن كل الإنجليز متعصبون ، ولكن في نفس الخبر ، نلاحظ رفض بعض الإنجليز للمنشورات المتعصبة ، نعم يمكن أن نقول أن ظاهرة فكرية أو أخلاقية ما تنتشر في مجتمع أكثر من الآخر أو نقول أن هذه الظاهرة انتشرت مؤخرا أكثر من السابق ولكن لا نعممها على كل الأشخاص فنظلم القلة الصالحة.
– تريد أن تكتشف الصفات الخفية في إنسان ما ، شاهده عندما يخسر فريقه الرياضي، المحن تكشف المعدن الحقيقي للإنسان.
تابع المزيد من الأخبار والتعليقات عليها
لا تنس الاشتراك بقناة أكاديمية بالعقل نبدأ على اليوتيوب