قضايا شبابية - مقالاتمقالات

بالعزيمة والإصرار تفعل المستحيل

لا شيء مستحيل مع العزيمة والإرادة، فكثيرة هي المواقف التي كُتب لها الفشل بسبب افتقارها إلى أهم مكونات النجاح، فمن العزيمة والإرادة تتولّد أهم المكونات مثل الصبر والثبات والاستمرارية، الجميع يريد أن ينجح في هذه الحياة ولكن قلة هم الذين يُكتب لهم النجاح بعد توفيق الله عز وجّل وهم أصحاب الإرادة والعزيمة،

جميعنا نملك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات خاملة، ومواقف الحياة اليومية التي تستدعي وجود العزيمة والإصرار كثيرة ومتنوعة، ومنها ما قد ينجح الفرد في إدراكها ومنها قد يفشل في بلوغ الأهداف التي يود الوصول إليها.

أقوال عن قوة الإرادة:

*  إنّ السبب وراء فشل الكثيرين ليس غياب الرؤية فقط بل غياب العزيمة، والعزيمة تولد عندما يكون هناك حساب للنفقة.

*  لا تعترف بالفشل ما لم تكن قد جربت آخر محاولة، ولا تتوقف عن آخر محاولة ما لم يتم النجاح. ما يدركه العقل ويؤمن به يستطيع الإنسان أن يحققه في حياته.

* لا أحب ثلاث كلمات هي: لا أعرف، لا أستطيع، مستحيل.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

*  إذا كانت جبال الألب الشاهقة تمنعني من التقدم فيجب أن تزول من على الأرض.

* ما من تجربة حلت بي إلّا وأنطقتني شعرًا.

* لا تدع الصعوبات تقلقك، فقضيتك عظيمة جدًا لدرجة أن نقاط ضعفك لا تستطيع تدميرها.

* تعلم أن تبني سلمًا من الأحجار التي تعثرت فيها.

*  أتقدم ببطء، لكنني لا أرجع إلى الخلف إطلاقًا.

* أنا لم أفشل لكنني وجدت عشرة آلاف طريقة لا تعمل.

*  العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.

* عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائمًا عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة.

* نحن نسقط لكي ننهض، ونهزم في المعارك لنحرر نصرًا أروع، تمامًا كما ننام لكي نصحو أكثر قوةً ونشاطًا.

* لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.

*  أحسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها.

*  التحدي لا ينتظر إطلاقًا، والحياة لا تلتفت إلى الوراء، أسبوع واحد هو فاصل من الزمن.

* بعد تسلق تلة كبيرة، يجد المرء أن هناك العديد من التلال الأخرى يجب صعودها.

* تتحارب العقول أيًا كان مستواها، ولا تجد راحتها واستقرارها إلّا في التحدي.

عزيمة وإصرار المنتخب المصري

وتنطبق معظم الأقوال السابقة مع ما حدث مع منتخب مصر القومي في بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي أقيمت في الكاميرون وانتهت بفوز منتخب السنغال على المنتخب المصري بركلات الترجيح، بعد إنجاز وإصرار وروح وحماس وعزيمة من كافة اللاعبين على تحقيق الفوز والانتصارات، رغم الصعوبة التي عانى منها المنتخب في المبارة الأولى أمام نيجيريا،

حيث ظن أقرب المتفائلين أن المنتخب سوف يخرج من الدور الثاني على أقصى تقدير، نظرًا لمقابلته لمنتخبات قوية ومصنفة على القارة ومرشحة للفوز بالبطولة، ولكن فاجأ المنتخب الجميع بأداء قوي ومباريات ماراثونية، امتدت إلى الأوقات الإضافية، ولعب ركلات جزاء على مدار أربع مباريات متتالية قدم خلالها جميع اللاعبين أداءً رائعًا شهده الملايين حول العالم،

ولكن حدث ذلك نتيجة عدة عوامل منها:

– أن العزيمة والإصرار والروح تقود الإنسان –وخاصة المصري– لفعل المستحيل والذي دائما ما يكلل بالنجاح والتفوق.

– الالتفاف الجماهيري حول المنتخب والمساندة والتآزر ما بين مختلف طوائف الشعب.

– دعم وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي للمنتخب وعناصره.

ويجب أن نخرج من ذلك بنتيجة هامة، وهي أنه عندما يلتحم الشعب المصري معًا ويكون الإعلام المتنوع على خط وقلب رجل واحد فإننا معًا نصنع الفارق، وهو ما يجب أن نستثمره حول قضايا ومشكلات مجتمعية متنوعة تحتاج بالفعل إلى التضامن والتكاتف من الجميع للمساهمة في حلها والقضاء عليها.

اقرأ أيضاً:

ما بين العقل والإرادة

الإنسان وحرية الإرادة

رغم الألم نبث الأمل

* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

*****************

لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا

لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا

أ.م.د / السيد منصور الشاعر

أستاذ خدمة الفرد المساعد بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بالقاهرة