أبطال الفداء
توازن الرعب يُبِقي الظلم منكسرا
لا حد قولٍ كحد السيف إن قدرا
عينٌ بعينٍ وعين الظلمِ سافرةٌ
دمٌ بدمٍ سيفنى الغيُ مندثرا
هذا العدوُ وخزيٌ بات يغمرهُ
لا يعرفُ السِلمَ ذئبُ الغدرِ إن ظفرا
دَع الحديثَ وخلي السيفَ مُمتَشقا
الفعل يصدحُ في الأفهامِ مُعتبرا
صوت الحقيقةِ عذبٌ حين ينطقهُ
لسانُ صدقٍ يذيع الحقَ والسيرا
دعوا العدوَ ليدرك عمقَ خيبتهِ
متاهةُ الظلمِ لن تعطِ الخنا قدرا
سيُهزمُ الجمعُ جمعُ الخزي منحسرًا
ووارث الأرضِ صنوُ الحقِ مفتخرا
هي البشائرُ تأتي من يقاومها؟!
كناطحِ الصخرِ أدمى الرأسَ قد قُهِرا
تجتاح كل سدودٍ ضاق أكثرها
تشتاق هدمًا ليأتي السيلُ منهمرا
نسائم النصر تخبر عل سامعها
يبوح للقومِ أن البِشرَ قد حضرا
وأن فينا أوان الظفر قد عشقت
قلوبُ ثكلى قدومًا كان مُنتظَرا
لن يُخَلَفَ القولُ أبدًا جل قائلُهُ
سيسحقُ الشرَ خيرٌ ينسجُ العِبرا
وحين يُذكرُ ليلٌ كان يسكنهُ
أراذلُ القومِ فالنسيانُ قد بَترا
مقالات ذات صلة:
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
_________________________________
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
لقراءة المزيد من المقالات، اضغط هنا